عدد اليوم
نسرين درزي (دبي)
استعرض مؤتمر التغذية الدولي في دبي أمس أفضل النماذج المتبعة لحمية البحر المتوسط، وركز على الآثار الإيجابية التي تحدثها تغييرات بسيطة في نمط الحياة والأضرار المترتبة على انتشار المعلومات الخاطئة حول أساليب التغذية السليمة.وتحدثت مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين من السعودية وإيطاليا وألمانيا عن دور النظام الغذائي المتوازن في الوقاية المضمونة من الأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض السمنة.
حضر المؤتمر السفير الإيطالي لدى الدولة ليبوريو ستيلينو، وسفير الاتحاد الأوروبي باتريزيو فوندي، والدكتورة لطيفة راشد، رئيس قسم التغذية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور يوسف السعدي، مدير إدارة التشريعات الفنية في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، والدكتور خالد علي المدني، استشاري التغذية العلاجية ونائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء.
وأشار السفير الإيطالي ستيلينو في كلمته إلى أن رفع مستوى الوعي العالمي حول الصحة الغذائية والتغذية الصحية أمر أساسي مع ضرورة أن يكون لحمية البحر المتوسط أهمية عالمية، حيث تم اعتمادها من قبل منظمة اليونسكو الدولية وأدرجت ضمن قائمة التراث الثقافي للبشرية.
وذكر الدكتور خالد علي المدني أن الوجبات السريعة والعادات غير الصحية للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي تؤثر سلبياً على الصحة العامة في المنطقة. ولفت إلى وجود حقائق مثبتة تؤكد الصلة الوثيقة بين تناول وجبة الغداء بأسلوب البحر المتوسط وانخفاض معدلات الأمراض وآثار العمر الطويل. واعتبر أن نشر الوعي الاجتماعي سوف يحفز الأشخاص على تعديل أنظمة اختياراتهم الغذائية بما ينعكس إيجاباً على صحتهم على المدى الطويل.
