«ويب 3,0» تولد كميات هائلة من البيانات النشيطة وغير النشيطة

أبوظبي (الاتحاد) - الجيل الجديد من الويب سيرتكز بكامل مكوناته على البيانات، خاصة منها البيانات الكبيرة وكيفية التعاطي معها. وقد نجح شخص واحد فقط بالتنبؤ بوقوع هذا منذ فترة ولمرتين، وهو الرئيس التنفيذي لموقع “لينكد إن”، رييد هوفمان. فقد قدم هوفمان منذ فترة عرضاً تحليلياً مفصلاً شرح فيه بإبداع وإيجاز ما ستكون عليه نسخة الجيل الجديد من الويب. وقد تمحورت الفكرة الأساسية التي ركز عليها هوفمان في عرضه على التوضيح بأن أية شركة لا تعمل في الوقت الراهن على مضاعفة قدرتها وطاقتها على استيعاب البيانات وتجميعها وتخزينها، وأيضاً غربلتها وتطوير وتحديث آليات تدفق البيانات والمعلومات وتداولها لديها لن تجد لنفسها في المستقبل موطئ قدم مستدام. وتقوم نسخة “الويب 3.0” على توليد وتجميع كميات كبيرة وهائلة من البيانات النشيطة وغير النشيطة. ومن بين أمثلة البيانات غير النشيطة اتصالات الهاتف الواردة من أجهزة متحركة. فنطاق العرض يزيد فيؤدي إلى تعزيز وظيفة تبادل البيانات والمواد البصرية والصوتية والرسوميات. وهو ما يترك لجميع الشركات حرية تقرير مصيرها وتشكيل مستقبلها بالطريقة التي تريدها. وتتوزع البيانات التي يتم إنتاجها وتوليدها على ثلاثة أنواع: البيانات المباشرة ذات الصلة بالمعلومات التي نفهمها والتي تتعلق بنا نحن فنحرص على حمايتها، والبيانات الضمنية التي تكون غير معروفة كثيراً والتي لا نكون على علم بها مثل الاتصالات الواردة من الهواتف المتحركة والمعلومات الخاصة بالدفعات المالية، وبيانات التحليل والمعنى التي تُحاول تحليل إيجاد المعنى وتحليله. ويبدو أن مصادر هذه الأنواع الثلاثة تتدفق على نحو متسارع ومتزايد أكثر من أي وقت مضى. عن “وول ستريت جورنال”