فاطمة المطوع، لمياء الهرمودي، آمنة النعيمي، سامي عبدالرؤوف، فهد بوهندي (مكاتب) - أكدت الطالبة هدى أحمد جاسم حسن أهلي الحاصلة على المركز الأول في القسم الأدبي بنسبة 99,98% من مدرسة هيا بنت الحسين للتعليم الأساسي والثانوي بدبي، أن الاستعانة بالله والتوكل عليه وتشجيع الوالدين وراء أسباب نجاحي وتفوقي.
وأشارت هدى أهلي إلى أن والديها ومديرة المدرسة والهيئة التدريسية لعبوا دوراً كبيراً في تشجيعها وتحفيزها على المثابرة والاجتهاد للحصول على مراكز متقدمة، لافتة إلى أن فترة الدراسة اليومية كانت تقارب عشر ساعات.
وأهدت نجاحها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، مشيرة إلى أن سموه اتصل بوالدتها في البداية مهنئاً، ثم تحدث إليها مباركاً حصولها على المركز الأول على مستوى الدولة في القسم الأدبي.
ووصفت أهلي شعورها عندما تلقت نبأ حصولها على المركز الأول، بأنه أسعد خبر سمعته في حياتها، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن يتصل بها صاحب السمو نائب رئيس الدولة ليهنئها بتفوقها.
وتمنت أهلي، استكمال دراستها في بريطانيا لدراسة مجال الطاقة المتجددة هناك، مؤكدة أن ما شعرت به من سعادة أمس سيكون دافعا لها طوال عمرها في البحث عن مزيد من التفوق والنجاح.
وعن سبب اختيارها لمجال الطاقة للدراسة الجامعية، ذكرت أهلي أنها تحب ذلك المجال وتشعر بأنها ستجد نفسها فيه، مشيرة إلى أنها كانت تدرس في القسم العلمي حتى بداية الصف الثاني عشر، إلا أنها انتقلت للقسم الأدبي، ولكنها ما زالت تحب الرياضيات ومجال الطاقة.
وتنتمي الطالبة هدى أهلي إلى عائلة مكونة من 8 أخوة (4 بنين ومثلهم من البنات) وهي أصغر البنات، وتأتي في المرتبة قبل الأخيرة بين أبناء الأسرة.
ويعمل والدها في التجارة الحرة، بينما والدتها ربة منزل، وهي من أسرة متميزة دراسياً.
أما الطالب أحمد ضيفي كمال محمد الحاصل على المركز الأول في القسم العلمي بمعدل 99,95% في مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي، فقال إنه سيواصل دراسته الجامعية في كلية الطب.
وذكر كمال أن الانتظام في الدراسة وعدم تأجيل ما يمكن إنجازه في اليوم إلى الغد والاعتماد على الله هي عوامل رئيسية تقف وراء تفوقه.
وأهدى نجاحه إلى والديه وأساتذته، وأهدى ثمرة نجاحه إلى والديه اللذين وقفا معه خلال فترة الامتحانات ووفرا لها كل سبل الراحة.
بدورها، أهدت عائشة عبد المجيد عبدالله عبدالعزيز الحاصلة على المركز الثاني في القسم الأدبي والطالبة في مدرسة الشعلة الخاصة بالشارقة نجاحها لأسرتها ومدرساتها وإدارة مدرستها ووالديها، وخصت جدّها الذي كان له الدور الكبير في تحفيزها وتشجيعها على بلوغ أعلى درجات التفوق، موضحة أنها استطاعت وبتوفيق من الله تعالى أن تصل إلى تلك المرحلة بسبب دعم القيادة الرشيدة خصوصاً صاحب السمو حاكم الشارقة لها ولأسرتها.
وغمرت السعادة أسرة الطالبة فاطمة عبدالله محمد الفورة الشامسي من مدرسة الجرف للتعليم الثانوي للبنات بعجمان بحصولها على المركز الثالث في القسم الأدبي بمعدل 99,6%.
وأعربت فاطمة عن فرحتها التي لا توصف بهذه النتيجة المشرفة، معتبرة أن النتيجة ثمرة جهودها ومحافظتها على تفوقها طوال سنوات دراستها من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية والتي كانت مسك الختام.
وقالت: “أهدي نجاحي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شكراً لما أولانا إياه من رعاية ودعم طوال مسيرتنا التعليمية والتي كللها سموه ببادرته السخية التي تعد دافعاً لمواصلة تفوقنا”.
وتقدمت فاطمة بالشكر لوالديها ومعلماتها الذين حظيت منهم بكل صور الدعم والمساندة. وأشارت إلى أنها تنوي دراسة القانون حيث إنه يتناسب مع توجهاتها وشخصيتها.
وقالت شيماء عبدالتواب علي محمود من مدرسة الصفوة الخاصة والحاصلة على المركز الرابع بالقسم الأدبي على مستوى الدولة بمعدل 99,5% إنها لم تتوقع الحصول على هذه النتيجة المشرفة بالرغم من أني كنت حريصة على الدراسة الجادة حيث كنت أدرس حوالي 6 ساعات يومياً.
وأكدت شيماء أهمية الدراسة الجادة أولاً بأول وذلك للتفوق الدراسي، مشيرة إلى حرص أسرتها على متابعة دراستها وتوفير الأجواء المناسبة للتفوق.
وتمنت أن تواصل دراستها الجامعية في مجال الترجمة لتسهم في خدمة أسرتها ورد الجميل لهم على ما قدموه لها من تشجيع متواصل على الدراسة.
أكدت الطالبة سلمى مصبح حمد عبيد بن جرش من مدرسة فلج المعلا للتعليم الأساسي والثانوي للبنات بأم القيوين الحاصلة على المركز الخامس في القسم الأدبي بنسبة 99,5%، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتقديم منح دراسية و20 ألف درهم لأوائل الثاني عشر، تعتبر أغلى هدية يحصلون عليها بمناسبة نجاحهم.
وقالت: “إنني أحمد الله لحصولي على المركز الخامس في الأدبي، وأهدي هذا التفوق أولاً إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وثانياً إلى أسرتي وإدارة مدرستي الذين وقفوا إلى جانبي منذ بداية العام الدراسي حتى حققت هذا الإنجاز، لافتة إلى أن الجميع يستحق مني الشكر والثناء.
وأضافت أنها سعيدة بهذه النتيجة، وأن هذا التفوق لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجميع معها، حيث أسهموا في توفير سبل الراحة أثناء فترة الامتحانات، وكذلك توفر البيئة المناسبة في المنزل التي تشجع على الدراسة ومراجعة المواد الدراسية بشكل جيد.
وقالت إنها ستستفيد من المنحة الدراسية التي قدمها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في إكمال دراستها الجامعية، مثمنة مبادرات سموه السخية، التي لا تتوقف عند حدود، لافتة إلى أن الحكومة الرشيدة سخرت إمكاناتها وطاقاتها من أجل مصلحة المواطن والوطن.
وأشارت إلى أن تلك المنحة ستخفف من الأعباء المادية عن كاهل والديها، وستشجعها على مواصلة دراستها دون ضغوط أو مشاكل اقتصادية.
وشكرت الطالبة شيماء صلاح كمال غزال الحاصلة على المركز السابع في القسم العلمي الله سبحانه وتعالى على توفيقه، وقدمت تفوقها إلى أسرتها وبلدها فلسطين، مؤكدة أن الدعم الذي لاقته في وطنها الثاني الإمارات أسهم بشكل كبير في تفوقها ووصولها إلى أعلى المراكز.
كما توجهت شيماء من مدرسة الشعلة الخاصة بالشارقة بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمهما المتواصل للطلبة، ومبادراتهما المحفزة للطلبة على التفوق والتميز، مشيرة إلى رغبتها في إكمال دراستها في مجال الطب حتى تستطيع خدمة وطنها الثاني ورد جزء بسيط من جميله.
وقدمت أشواق موسى أحمد الريسي الحاصلة على المركز التاسع في القسم الأدبي والطالبة في مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي للبنات نجاحها لوالديها وأفراد أسرتها، إضافة إلى إهدائها تفوقها إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، معربة عن فرحتها الغامرة لحصولها على هذا المركز.
وقالت: “أتمنى أن أكمل دراستي في كليات التقنية بالفجيرة والتخصص في الأدب الإنجليزي، لأعمل مربية لأجيال المستقبل، وأرد جزءاً بسيطاً من جميل الوطن وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات العظماء الذين لم يبخلوا على أبنائهم بتوفير أفضل المدارس والمعلمين”.
وقالت الطالبة باسمة سعيد جمعة النايم الزحمي من مدرسة السيجي للتعليم الأساسي والثانوي للبنات والتي حصلت على المركز العاشر في القسم الأدبي: “إن فرحتي تختلف عن جميع زملائي المتفوقين بحكم أن منطقة ثوبان التي أسكن فيها، حيث كان جميع سكان المنطقة في حالة ترقب لإعلان النتائج، وقد كنت مرشحة من قبل أهالي المنطقة للحصول على مركز متفوق بسبب تفوقي في الأعوام الماضية، مما حقق الفخر والاعتزاز لجميع الأهل والأقارب في منطقة ثوبان”.
وأضافت: “الحمد لله الذي حقق حلمي وحلم أسرتي وأنا على بداية طريقي التعليمي والمهني، بسبب المركز الذي حققته على مستوى الدولة، والفضل كله يعود إلى أسرتي التي أخص فيها والدي ووالدتي اللذين كانا يوجهاني بعدم الاكتفاء بالدراسة وإنما الحرص على التفوق فيها منذ الصغر. كما أتوجه بالشكر لمعلماتي وللهيئة الإدارية في مدرستي لما قدمنه لي من عون في مختلف الجوانب التي ساعدتني على تحقيق حلمي”.
وأكدت باسمة الزحمي أنها تأمل في الحصول على منحة للدراسة في جامعة الشارقة لدراسة تخصص يتناسب مع المعدل الذي حققته، لتستطيع بعدها الحصول على وظيفة ترضي طموحها.