3 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - أكد المقدم خبير د. إبراهيم الدبل، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي في الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، المنسق العام لبرنامج التربية الأمنية، أن برنامج التربية الأمنية الذي وجه بتطبيقه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، حقق العديد من النتائج الإيجابية على كافة المستويات، لاسيما فيما يتعلق بالأهداف التربوية والسلوكية والأمنية المنشودة استجابة لاستراتيجيات شرطة دبي في تنفيذ برامج ومشروعات وقائية.
وأضاف أن هذه البرامج تهدف إلى تكوين المواطن الذي تعتز به دولة الإمارات وتفخر به جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى العلمي الأول لأجهزة مكافحة المخدرات بالدول العربية تحت شعار “قضايا المخدرات وتأثيراتها على الأطفال”، الذي نظمته جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بالجمهورية اللبنانية بالعاصمة بيروت، والذي انطلقت فعالياته وتستمر حتى الخامس من الشهر الحالي.
وأضاف أن برنامج التربية الأمنية يعد أحد البرامج المتميزة التي صممت خصيصاً للحد من التأثيرات السلبية للعوامل المؤدية إلى الانحراف والجريمة والسلوكيات التي ترفضها ثقافة المجتمع الإماراتي، وقد جاءت الفكرة بتعميم التجربة بعد تطبيقها بنجاح في خمسة مدارس حكومية في إمارة دبي، وتتركز أهدافه في محورين رئيسين، أولهما: تربوي يعنى برفع مستويات التفوق الدراسي وخفض نسب التأخر، وثانيهما: أمني يصبو إلى خلق جيل من النشء يشارك الشرطة في منع الجريمة، وتعزيز روح الانضباط السلوكي، ورفع الحس الأمني لدى الشباب، وتدريب النشء على إدارة الأزمات ومواجهة تحديات الحياة.
وأشار المقدم إبراهيم الدبل إلى أن برنامج التربية الأمنية في تطور مستمر، وأصبح يطبق الآن في جميع مدارس إمارة دبي الحكومية البالغ عددها (83) مدرسة، إضافة إلى التوسع في تطبيقه في مدارس إمارة دبي الخاصة، وبلغ عددها في العام الحالي (11) مدرسة.