3 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد)- صدر حديثاً عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، سلسلة من الدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وقد جاء العدد “100” من سلسلة “دراسات عالمية” تحت عنوان “الحدود المفتوحة.. وهمٌ أو سياسة مستقبلية حتمية؟” لمؤلفه جون كيسي، الذي تحدث فيه عن أهمية الحدود المفتوحة بين بلدان العالم كخيار مستقبلي.
أما العدد “99” من إصدار “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” “دراسات عالمية”، فقد حمل عنوان “طريقة الصين في الحرب البحرية.. منطق ماهان وقواعد ماو” وافترض مؤلفه جيمس هولـمز في دراسته أن الخبير الجيواستراتيجي الأميركي ألفريد ثاير ماهان يقدِّم “منطق” الاستراتيجية البحرية الصينية، وهو الذي يدفع الصين إلى حشد الأساطيل البحرية والتجارية، والتجارة الدولية، والقواعد البحرية الأمامية -أي التمتع بخصائص القوة البحرية- أما الزعيم الصيني (الراحل)، ماو تسي تونج، فهو يقدِّم “القواعد” التي سينفِّذ من خلالها “جيش التحرير الشعبي” عملياته البحرية الخارجية.
وأصدر المركز كذلك كتاباً يحمل عنوان “الحرب في عصر المخاطر” لمؤلفه كريستوفر كوكر أكد فيه أن تفكيرنا في الحروب قد تغير، من حيث كيفية إدراكها وطريقة خوضها، بشكل كبير عبر الزمن.
وفي ما يتعلّق بالعدد 166 من سلسلة “دراسات استراتيجية” حمل دراسة بعنوان “السياسة الخارجية الإيرانية في أفريقيا” للباحث شريف شعبان مبروك، أكد فيها أن إيران منذ عام 1979 تسعى إلى تكثيف وجودها في العديد من الدول الأفريقية لتحقيق العديد من المصالح وكسب حلفاء جدد لهم إسهامهم في السياسة الدولية لدعم مواقفها، وذلك عبر طرق ووسائل متعددة.
أما العدد 145 من “سلسلة محاضرات الإمارات” فقد تضمن بحثاً يحمل عنوان “سياسة تركيا الخارجية وانعكاساتها الإقليمية” للباحثة الدكتورة مليحة بنلي ألطون إيشيق، أشارت فيه إلى أن سياسة تركيا تجاه الشرق الأوسط قد تغيرت في السنوات الأخيرة، وأصبحت أكثر اهتماماً بدول الجوار.