عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يصل الهولندي بيرت فان مارفيك إلى الدولة مساء غد، وذلك لمتابعة مستجدات اللاعبين الدوليين، قبل تحديد قائمة التجمع المقبل، استعداداً لمواجهة فيتنام يوم 14 نوفمبر الجاري، ضمن مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2022، وكأس آسيا 2023، والتي يدخلها المنتخب بدوافع الفوز للقفز إلى صدارة المجموعة السابعة، حيث يأتي ثالثاً الآن بفارق نقطة عن تايلاند المتصدر وفيتنام الوصيف، كما ينتظر أن يغيب عن المباراة علي مبخوت هداف «الأبيض» للإيقاف، على أن يغادر المنتخب إلى معسكر خارجي في تايلاند يوم 9 نوفمبر، عقب انتهاء الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، والتوجه إلى فيتنام قبل اللقاء بـ24 ساعة.
وعقد الجهاز المعاون لمارفيك اجتماعاً مساء أمس، لمناقشة مخرجات الجولة السادسة للدوري، والتي شهدت مشاركة عدد أكبر من الدوليين، وحصولهم على فرصة كاملة، خاصة زايد العامري وعبدالله رمضان في الجزيرة، وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل في شباب الأهلي، وقدموا أداءً طيباً، ويتوقع أن يكون لهم الدور الأكثر تأثيراً خلال المرحلة المقبلة.
ولا ينوي مارفيك إجراء أي تغييرات كبيرة على قائمة «الأبيض» لتجمع نوفمبر، لثقته في الأسماء التي أصبح يعتمد عليها منذ بدء التجمعات تحت قيادته، وتحديداً منذ يوليو الماضي، باستثناء بعض الأسماء التي غابت لظروف الإصابة، وعلى رأسها محمد العكبري مهاجم النصر.
وساد ارتياح بين أفراد الجهاز الفني، بعد نجاح مبادرة الزيارات الميدانية لمارفيك وجهازه المعاون للأندية التي تضم اللاعبين الدوليين، وتحدث مارفيك مع المدربين، حول الأسماء المرشحة للعب للمنتخب، وطالب بمنح البعض منها فرصاً أكبر، كما أطلع مدربي الأندية على آليات خطط تحضير وإعداد اللاعبين في معسكرات المنتخب، وتناولت اللقاءات التركيز على إيجابيات وسلبيات العمل مع الدوليين، واحتياجات جهاز المنتخب، من حيث درجة جاهزية كل لاعب، حيث يعتبر النادي صاحب الدور الأول والأخير، لتجهيز اللاعبين الدوليين، من أجل معسكرات المنتخب، بسبب قلة فترات تلك التجمعات، بالإضافة إلى عدم وجود فرصة كافية أمام مارفيك لتصحيح جميع السلبيات، وهو ما أدى بجهاز «الأبيض» إلى فتح قنوات تواصل تكون مستمرة مستقبلاً مع مدربي الأندية.
ويقوم الجهاز الإداري للمنتخب بزيارات ميدانية للأندية التي تضم دوليين، خلال الفترة المقبلة، للحديث عن الأمور الإدارية والانضباطية، وإشراك الأجهزة الإدارية للأندية في الملف نفسه الذي شهد عدم التزام من بعض الدوليين، ويهدف جهاز المنتخب إلى زيادة التفاهم والتنسيق مع إداريي الأندية، بما يعود بالنفع على معسكرات المنتخب، كما يسهم في وجود متابعة وتشاور وتنسيق، حول جميع اللاعبين، خاصة في النواحي الإدارية، وعدم قصر الاهتمام على الجوانب الفنية فقط.
