3 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - بحث محمد الأنصاري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالإنابة، مع محمد سيف هلال الشحي، سفير الدولة لدى كندا، وعبد الله حمدان النقبي سفير الدولة لدى المملكة الهولندية، سبل تعزيز وتكثيف الجهود، لزيادة التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات الوطنية والشركات العاملة والشركات الكندية والهولندية.
وأكد الأنصاري، دعم غرفة أبوظبي للجهود، التي تبذلها سفارات الدولة لدى كندا وهولندا، لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الشركات والمؤسسات في الدولة والشركات والمؤسسات التجارية والصناعية في الدولتين.
وأشار إلى حرص الغرفة على تـزويد سفارات الدولة، وبصورة دائمة، بأحدث البيانات والمعلومـات عن القوانين التي تنظم عملية ممارسة الأنشطة التجارية والصناعية في إمارة أبوظبي، وكذلك المطبوعات المتخصصة التي تصدرها الغرفة بهدف الترويج للمشروعات التنموية التي تغطي القطاعات كافة، خاصة القطاعات التي تركز عليها رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
كما استعرضت الغرفة الجهود التي تبذلها من خلال الوفود الاقتصادية والتجارية التي تستقبلها وترسلها للترويج لإمارة أبوظبي، والعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات الصناعية إلى الإمارة.
ونوه الأنصاري، إلى سعي الغرفة، لدعم وتطوير وتنويع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الشركات الهولندية والكندية، مشيداً بجهود سفارتي الدولة المتواصلة والمستمرة للارتقاء بهذه العلاقات وتوعية المستثمرين في هذين البلدين والشركات العاملة بهما بمناخ وفرص الاستثمار والتسهيلات والخدمات التي تقدمها الجهات المعنية في الدولة للشركات والمستثمرين الأجانب الراغبين في العمل والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدم الأنصاري، عرضاً شاملاً عن مركز خدمات الأعضاء والتسهيلات، التي يوفرها للشركات الأجنبية، ولأعضاء الغرفة في مجال تبسيط الإجراءات، والحصول على خدمات التراخيص، وغيرها بفترة قياسية، وفي أجواء مهنية متميزة، لافتاً إلى أن تأسيس المركز جاء في إطار دعم الغرفة لتعزيز تنافسية بيئة الأعمال في إمارة أبوظبي.
وبحسب تقرير لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بلغ عدد الوكالات التجارية الهولندية المسجلة في الدولة 142 وكالة، فيما بلغ عدد العلامات التجارية الهولندية 1385 علامة بالدولة، وطبقاً لأرقام وزارة التجارة والخارجية، بلغ عدد الشركات الهولندية المسجلة والعاملة في الدولة 64 شركة تعمل في مختلف القطاعات والمجالات.