"جلفتينر" توقع اتفاقية امتياز مدتها 50 عاماً بقيمة 600 مليون دولار

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

"الوطني للأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة

الولايات المتحدة أمام خيار تاريخي للبيت الأبيض.. هاريس أم ترامب؟

وقعت شركة «جلفتينر» لإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية، اتفاقية امتياز مع ولاية ديلاوير الأميركية، تمنحها حقوقاً حصرية لإدارة وتشغيل وتطوير ميناء ويلمنجتون لمدة 50 عاماً، تعمل خلالها الشركة على تعزيز القدرات الاستيعابية لمحطات الحاويات، ورفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية للميناء.
ويتوقع أن تسفر الاتفاقية عن تنفيذ استثمارات بـ 600 مليون دولار من شأنها تطوير الميناء وتحويله إلى أحد أكبر بوابات الدخول إلى الساحل الشرقي الأميركي، وسيصبح ميناء ويلمنجتون بموجب الصفقة أضخم مشروع تضطلع به شركة إماراتية في الولايات المتحدة، وأكبر استثمار تنفذه شركة إماراتية خاصة في الدولة على الإطلاق.
ويأتي توقيع الاتفاقية الاستثنائية، ومدتها 50 عاماً، بعد مفاوضات استمرت لمدة عام، جرت خلالها عملية تقييم لقدرات وإمكانات «جلفتينر» في إدارة وتطوير الموانئ على الصعيد العالمي، بما في ذلك في الولايات المتحدة، وتدير الشركة حالياً محطة الحاويات والنقل البحري متعددة الأغراض في ميناء «كانافيرال» بولاية فلوريدا. وتقدم الشركة الخدمات اللوجستية لقطاع صناعة الفضاء الأميركي.
وقال جون كارني، حاكم ولاية ديلاوير: «ستلعب جلفتينر من خلال الاتفاقية دوراً رئيساً في ضخ استثمارات ضخمة في ميناء ويلمنجتون الذي طالما كان أحد أهم المراكز الصناعية في ديلاوير، ووفر لعقود طويلة فرص العمل لسكان ديلاوير، وتعزيز المجتمعات المحلية في الولاية».
من جانبه، قال بدر جعفر، رئيس المجلس التنفيذي لدى جلفتينر: «تأتي الاتفاقية تتويجاً لأكثر من 43 عاماً من الخبرة التي اكتسبتها جلفتينر باعتبارها أقدم شركة في إدارة وتشغيل الموانئ ومحطات الحاويات بمنطقة الخليج». وقال معالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة: «ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقات استثمارية قوية نتجت عنها فوائد ملموسة على مستوى أنشطة الأعمال، وتوفير الوظائف في كلا البلدين، وبلا شك فإن استثمار جلفتينر في ميناء ويلمنجتون يعد مثالاً يحتذى لقيام الشراكات الاقتصادية المهمة».