هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة جامعة زايد، أن دولة الإمارات كانت وما زالت موطناً للتسامح والتعايش والسلام، موضحة أن هذه هي التقاليد التي نشأ عليها أبناء هذا الشعب، وحرص قادتهم على زرعها فيهم جيلاً بعد جيل، ولطالما شددّ على أهميتها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نحتفل بالذكرى المئوية لميلاده، والذي تفخر الجامعة بحمل اسمه.
جاء ذلك خلال الكلمة التي افتتحت بها معاليها الملتقى السنوي العشرين لأسرة الجامعة، أمس، في مركز المؤتمرات بفرع الجامعة في أبوظبي.
وأوضحت معاليها خلال الملتقى: «إن جامعة زايد بدأت العام الأكاديمي بأعلى معدل للتسجيل الطلابي حتى اليوم، وهو 10500 طالب وطالبة، يقوم على تدريسهم أكثر من 600 عضو هيئة تدريسية، معربة عن ترحيبها بالكوكبة الجديدة من الأساتذة والإداريين، وبلغ عددهم 100 فرد، انضموا إليها حديثاً، ليصل العدد الكلي لأسرة العاملين بالجامعة إلى ما يزيد على 900 فرد».
وشددت على أن الجامعة تواصل السعي دائماً في استقطاب الكوادر التعليمية المتميزة من جميع أنحاء العالم، ومن مواطني الدولة على وجه الخصوص، حيث انضم خلال العام الماضي 33 إدارياً، و9 أعضاء تدريس جدد من المواطنين، ليصل مجموعهم إلى 50 عضواً.
واختتمت معاليها: «لتعلموا أن ثمة ما يميز قطاع الجامعات عن غيره من القطاعات، فبعد سنوات طوال من قيادتي لعدد من الوزارات، وإدارة الأعمال الريادية المختلفة، والعمل مع حكومات ومؤسسات عدة، أستطيع القول إن للجامعات صِبغَةً خاصةً، فهي تتميز بارتباطها بمستقبل الدول، ولا تختلف جامعة زايد عن أقرانها من حيث سعيها نحو تحقيق الأهداف من خلال مجموعة من السياسات والمشاريع المختلفة».