محمد صلاح (رأس الخيمة)
أطلقت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، أمس، الدورة الثالثة من «جائزة حماة البيئة الطلابية» بمدارس الإمارة، والتي تستهدف المساهمة في تعزيز رؤية الإمارات 2021، في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، خلال حفل تكريم المدارس الفائزة بجوائز الدورة الثانية، أن إطلاق الجائزة في دورتها الثالثة يأتي ضمن خطط حكومية لنشر التوعية وغرس المعرفة المطلوبة والسلوك المحفز للطلاب للحفاظ على البيئة، وذلك لضمان استدامة الموارد وإشراك جميع فئات المجتمع، خاصة طلاب المدارس.
وأكد الدكتور سيف الغيص، مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، أن الجائزة تستهدف المساهمة في تعزيز ودعم أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021، وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة ورؤية وتوجهات حكومة رأس الخيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، حفظه الله، في حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، ودعماً لأهداف الهيئة الاستراتيجية ذات الصلة بالمبادرة، والمتمثلة في تعزيز مشاركة قطاعات المجتمع في الرقابة والتوعية البيئية، وخفض البصمة البيئية من خلال برامج التوعية وتعزيز الشراكات مع وزارة التربية والتعليم، بالتركيز على الطلبة في المجال التوعوي وإشراكهم في المساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي المجتمعي.
وأشار إلى أن الجائزة تستهدف إعداد جيل مساهم في حماية البيئة والمحافظة على استدامتها، وتنمية وغرس السلوك البيئي الايجابي والمسؤولية الوطنية اتجاه البيئة، وتفعيل دور الهيئة في رفع مستوى الوعي البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة بين الطلاب والطالبات، وإشراك المدارس الحكومية والخاصة في رأس الخيمة بمجالات العمل البيئي والقيام بالفعاليات والأنشطة البيئية، والتعاون مع المدارس في إبراز الاسهامات الخاصة في المحافظة على البيئة والساعية إلى التميز والابتكار، وتعزيز النزعة الابتكارية لدى فرق البيئة الطلابية في إيجاد الحلول للمشكلات البيئية.
وأوضح محمد حسين فهمي، خبير التطوير المؤسسي أن نحو 1089 طالباً وطالبة شاركوا في السابقات الخاصة بالجائز،ة وقدموا 339 ابتكاراً بيئياً، كما شارك في الكرنفال البيئي نحو 507 طلاب و1837 في المعرض البحري المتنقل، وتمت زراعة 7800 شجرة.