6 يوليو 2011 23:02
أطلق نادي الإمارات للسيارات والسياحة أمس الأول مشروعاً جديداً رائداً لتطوير مواهب السائقين الشباب في الإمارات، وهو الافتتاحي لنجم رياضة السيارات لعام 2011 يوفر فرصاً للسائقين لتطوير المهارات والمواقف التي يحتاجونها لتقدمهم المهني في مجال رياضة السيارات والذي تشمل السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً، من جميع التخصصات السباقات مثل المسار، الكارتينج، وسباقات الرالي.
المشروع هو أول برنامج للسائقين الشباب من نوعها التي يقدمها الاتحاد الرياضي الوطني في الشرق الأوسط ونادي الإمارات للسيارات والسياحة الذين يريدون السائقين الشباب المنافسين أن يكونوا على أعلى مستوى لرياضة السيارات في العالم.
تم تصميم وتطوير البرنامج لدى السائقين الشباب لتحديد هويتهم وتدريبهم من أجل تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في مهنة سباق السيارات.
وتجرى عملية اختيار قائمة مختصرة للمرشحين، والتي حددها النادي، لحضور عملية تقييم تختتم اليوم حيث خضعوا لفحص من قبل خبراء العلوم الرياضية من جامعة ألستر في المملكة المتحدة والذي قاموا بصياغة هذا الفحص، وتم جمع فريق من الخبراء لجمع نتائج الاختبارات واختيار الفائز، وضم محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، خالد بن شيبان، نائب رئيس إدارة رياضة السيارات في أبوظبي، والدكتور ديفيد حسن، محاضر أول وباحث رياضي في جامعة ألستر.
وقال محمد بن سليّم: التعليم له قيمة ثمينة يحمله السائق مدى الحياة وهؤلاء السائقين الشباب سوف يستفيدوا جداً من هذا البرنامج. وأضاف: هناك سائقون مميزون في الإمارات ونريد من خلال هذا البرنامج تعريف هؤلاء السائقين لتعزيز مهاراتهم وتقنياتهم لإعطائهم فرصة للمنافسة على الساحة العالمية، على الرغم أنه واحد فقط من السائقين سوف يحصل على فرصة للتدريب في المملكة المتحدة، وجميع هؤلاء السائقين الشباب سيستفيدون كثيراً من هذه التجربة.
وتابع: السائقون الذين تم اخيتارهم لهذا البرنامج، أثبتوا قدراتهم السباقات في مجالات تخصصاتهم وتم اختبار المرشحين باللياقة البدنية والعقلية، مهارتهم تعاملهم مع وسائل الإعلام، وتم تحديد مرشح واحد ناجح الذي سيذهب لدورة تدريبية مكثفة مدة أسبوع طويل في شهر سبتمبر المقبل في أوروبا الرائدة في نخبة تسهيلات الرياضة ومقرها في جامعة ألستر.
وقال الدكتور ديفيد حسن: هذا البرنامج المكثف سوف يستفيد منه هؤلاء السائقون الشباب، حيث تم عرض ما هو مطلوب منهم جسدياً وعقلياً على المنافسة على الساحة العالمية.
من جانبه قال إبن شيبان البرنامج أحد أهم المنابر التعليمية في رياضة السيارات في الإمارات وسيكون لدينا أكثر نسبة مشاركين محترفين في عالم رياضة السيارات.
وأضاف: عبر هذا البرنامج، فإن التقييمات البدنية والعقلية ستجرى في مركز اللياقة البدنية في كليات التقنية العليا في دبي ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام في استوديو تلفزيون دبي الذي سيخضع المرشحين للتدريب الإعلامي المكثف.
المصدر: أبوظبي