6 يوليو 2011 20:12
1
وددت لو رفع الجيران
معي لافتة
وقالوا أيضاً
بصوت عالٍ
إننا نشتري الماء
ونستحم في البحر
ونغسل الثياب بعيداً
عن مجرى الأودية
وأننا نستخدم الفحم
بدل (البوتوغاز)
لترشيد الاستهلاك
ونصلي جماعة
مع جمهور النادي
الرياضي الثقافي
بعد أن تم شطب الاجتماعي!
وذهبت
لمشاهدة دوري الفرجان
واستمتعت بحماسة
لراكلي الكرة
للاعبين دون حذاء!
رفعت لافتة
لحث الجيران
لرصف ملعب ترابي مجاور
للأولاد الأعزاء
2
لا أحب الدمج
ستوزع المكتبة
ويذهب إنجاز الفرق
إلى المخزن القديم
ويأتي المساومون
المنتهزون للفرص
المجاورون المحاذرون
بخرائط التطوير
واستغلال المساحات
في النفس المتأزمة
من القوانين
التي توضع وتسن
لمناقشة الأمر
هي أسهل
من ظن موظف
يتأخر راتبه
إلى العاشر من الشهر
ومن قطعة جبن
يضعها شبعان
في فم جائع ولو تناقشنا قليلاً
لقطعنا نصف تذاكر الدخول
3
لا أحب الأيام
الأولى من الشهر
وخلوها من الزيادة العددية
ومن وهج الصغار
ومن الجالسين
المنتسبين بشدة
من قدامى المشجعين
الذين توقف النمو فيهم
ولم يؤخذ لهم رأي
لا أحب التوزيع
العشوائي الجديد
لتضاريس النادي
والميتة الكبيرة
لزواياه تنشط وتتطفل الكائنات
ويصفر اخضرار الملعب
وتنسرب إلى روح الجماعة
وتحرض على الهجر
لا أحب أن يذهب بالرمزين
الأكثر (ما في الشوف محبة)
للشتات وتكسر نوافذ الحوار
ويكسر خاطر الناس
وتصبح الفرق صغيرة
تتجمع في الطرقات
(بشورتات ضيقة).
4
وددت في ذلك وسال رفضي
في ضوء المصابيح
أمام النادي
بنظرتي على الإنجاز
عند الدخول، والخروج
من باب النادي
كل ليلة وأنا عائد في آخر الليل
حرب من المناقشات
في قبول ورفض
واستعادة لذكريات
عن (نادي عمان)
عن (نادي الوحدة)
عن مبادرات الأهالي
من سفرهم
واستقطاعهم من (كدهم)
تقتلني اللامبالاة
أو حتى في رفع
ما يشبه الورقة
في (لا)
تكتب بخط صغير
وبخجل حتى!!
أيها الراقون
(لا حول ولا قوة إلا بالله
وبالله المستعان)
والله القادر على كل شيء
والله رب المشرقين والمغربين
والله ولي الأمر.