عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
كشفت دراسة متخصصة العلاقة التي تربط بين مشاهدة دورة الألعاب الأولمبية عبر شاشة التلفاز، واهتمام الأطفال بممارسة الرياضة، أن للأمر تأثيراً مباشراً في أميركا، وذلك في عنوان مقال موسع نشر تحت عنوان، «كيف يمكن أن تسهم مشاهدة التلفاز في جعل طفلك بطلاً أولمبياً».
وجاء في المقال، إن إحصائية تحليلية عقب أولمبياد بكين 2008، كشفت أن مشاهدة الأولمبياد والحديث المستمر عن الألعاب، أسهم في رفع شعبية ألعاب مثل السباحة والجمباز وسباقات الجري في مدارس «العم سام» في العام التالي، إلى جانب زيادة نسبة ممارسة الرياضة إجمالاً، بين مختلف فئات المجتمع بنحو ?70%.
وبحسب دراسة متخصصة، فإن الطفل في عمر 4 ?سنوات، يكون في توقيت مثالي لتعلم مهارات جديدة والانجذاب نحو ممارسة ألعاب رياضية معينة بعد متابعتها، وهو ما تؤكده تصريحات السباحة الأميركية سييرا رونج التي حصلت على الميدالية الذهبية في سباق التتابع 4x200 متر حرة، التي قالت: كنت في سن الرابعة ولم يسبق لي الحصول على أي تدريب سباحة، لكن بعد مشاهدة الألعاب الأولمبية أخبرت والدي أنني أريد أن أجرب رياضة السباحة والمشاركة في الأولمبياد أيضاً، وبعد 16 عاماً من ذلك الحلم، نجحت بالوجود مع البعثة الأميركية في ريو دي جانيرو، والصعود على منصة التتويج.
