إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
انطلقت صباح، أمس، فعاليات ملتقى الظفرة الصحي الأول في مدينة زايد الذي يستمر لمدة يومين برعاية ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبمشاركة نحو 50 مؤسسة حكومية وخاصة و43 متحدثاً في الورش العملية والمؤتمر الطبي، بالإضافة إلى 16 محاضرة تفاعلية مع الجمهور، بهدف التثقيف الصحي لأفراد المجتمع.
افتتح الملتقي أحمد مطر الظاهري، مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وحمد خميس ذيبان المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وصالح جذلان المزروعي، المدير الإقليمي لدائرة التعليم والمعرفة في منطقة الظفرة.
وشهد فعاليات اليوم الأول حضورٌ كبيرٌ من العاملين والمهتمين بالقطاع الصحي. ويعتبر الملتقى الأول من نوعه في منطقة الظفرة بما يتضمنه من فعاليات متنوعة تشمل مؤتمراً طبياً وورش عمل ومعرضاً للأجهزة والمعدات والبرامج الطبية، بالإضافة إلى منصة تفاعلية مع الجمهور، بجانب معرض كبير يضم 44 جناحاً تشارك بها مؤسسات حكومية وخاصة، منها الدفاع المدني والشرطة المرورية ومؤسسة زايد العليا وكلية فاطمة للعلوم الصحية وأدنوك، بالإضافة إلى الشركات المتخصصة بالخدمات الطبية والعلاجية التي قدمت عرضاً لأحدث الأجهزة والتطبيقات التي تستخدم في الرعاية الصحية، ومنها جهاز ليزر تزود به لأول مرة مستشفيات الظفرة خلال الأيام القليلة المقبلة، في إضافة جديدة للخدمات الطبية والعلاجية. كما تضمن المعرض إجراء تمرين لفريق الجاهزية بمستشفيات الظفرة لإطلاع الجمهور على الجاهزية العالية التي يتمتع بها للتعامل مع الحوادث الخطرة، مع عرض مجسمات لمشروع الطاقة النووية والتعريف بدورها السلمي في توفير الطاقة للدولة، وما تتضمنه من إجراءات أمن وسلامة وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشاد الظاهري بما يتضمنه الملتقى من معروضات وتقنيات وأجهزة تخدم القطاع الطبي، ولما يمثله من أهمية كبرى لسكان منطقة الظفرة من خلال استعراض أهم الخدمات الطبية والعلاجية المتاحة أمامهم، سواء من خلال المراكز العلاجية في القطاع الحكومي أو الخاص.
وشهد جناح معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، إقبالاً كبيراً من الجمهور للاطلاع على تطبيق فكرة «السوار الذهبي» الذي نفذته الطالبات أميرة المزروعي وسلامة الحمادي وفاطمة الحمادي وغريبة المنصوري من المعهد، وهو عبارة على أسورة ذكية يتم تركيبها في أيدي الأطفال أو كبار السن ممن يعانون مرض النسيان «الزهايمر» أو بعض الحالات للتعرف على التفاصيل كافة التي تخص الشخص من خلال «باركود» في الأسورة يمكن التعرف عليه بواسطة أجهزة الشرطة والإسعاف، ويعطي المعلومات كافة التي يمكن الاحتياج إليها مثل فصيلة الدم والاسم والتاريخ الطبي والمرضي للشخص، وغيرها من المعلومات المهمة للشخص، خاصة في حالات الحوادث التي يصعب التعرف فيها على المصاب.