عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد العاصمة لاستضافة قمة أبوظبي لجودة الرعاية الصحية في دورتها الأولى التي تُعقد الاثنين والثلاثاء المقبلين 4 و5 نوفمبر، بحضور أكثر من 400 متحدث ومشارك من مختلف بلدان العالم، لبحث حاضر ومستقبل جودة الرعاية الصحية وسبل تفعيل دور الابتكار في إثراء تجربة المريض والارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
ويأتي تنظيم دائرة الصحة أبوظبي للقمة بهدف إرساء مكانة الإمارة على الخارطة العالمية لجودة الرعاية الصحية، وتعزيز دور البحث والابتكار في تحسين جودة وسلامة الخدمات الصحية، وتشجيع الابتكار المثمر لتحقيق رعاية صحية مستدامة وآمنة، ووضع خطة عمل لتخطي التحديات التي تواجه جودة الخدمات الصحية.
وتسعى القمة إلى توفير منصة معرفية للأفكار المبتكرة، وتعزيز الجهود المحلية الرامية إلى مواصلة تعزيز جودة الخدمات الصحية، وتوفير حلقة وصل تجمع رواد قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم والعاملين فيه.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي، مديرة دائرة جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة أبوظبي: «تتطلع العاصمة إلى توفير منصة عالمية تجمع متحدثين ومختصين ومستثمرين ورواداً من مختلف أنحاء العالم لبحث أفضل الممارسات لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية وتبادل المعرفة والخبرات ذات الصلة، حيث ستشهد القمة حضور نخبة من المتحدثين والمشاركين الذي سيحرصون على استعراض تجاربهم العملية في تحسين الجودة والارتقاء بتجربة المريض. أدعو العاملين في القطاع الصحي في أبوظبي والمنطقة إلى حضور فعاليات القمة والمشاركة في ورش العمل والجلسات النقاشية لتبادل المعرفة والإسهام في الخروج بأفكار مبتكرة وحلول فعالة للمضي قدماً بجودة الخدمات الصحية المقدمة على مستوى العالم».
وأضافت المناعي: «تولي أبوظبي أهمية بالغة لرضا المرضى، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في تعزيز التجربة الصحية من خلال العمل جنباً إلى مع مؤسسات صحية عالمية مرموقة لإجراء أبحاث طبية رائدة، ووضع سياسات وتوصيات تسهم في الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية». وتشهد القمة طرح ومناقشة باقة من الموضوعات ضمن إطارين هما: إعادة رسم ملامح الرعاية الصحية عبر جودة الخدمات والابتكار، وتجربة المريض وإدارة الأخطاء الطبية. وتتضمن الموضوعات: قيادة الابتكار في التجارب السريرية، حوكمة الجودة، سبل تعزيز ثقافة التميز في الرعاية الصحية، الابتكار في الرعاية الصحية، وغيرها. وتشمل القمة انعقاد عدد من ورش العمل التي تسلط الضوء على التأثير القيادي على سلامة وجودة الخدمات وأفضل الممارسات لتحسين تجربة المريض والمسؤولية الطبية.
