الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حبيب الصايغ.. للشعراء وإن غابوا حضور

حبيب الصايغ.. للشعراء وإن غابوا حضور
29 أكتوبر 2019 02:06

محمد عبدالسميع (الشارقة)

بأجواء تسودها مشاعر الوفاء، خالطها رقيّ الأدب؛ شعراً وأحاسيس وأحزاناً، وصور طافحة بآلام الفراق، مازجتها أشعار الراحل حبيب الصايغ، نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالشارقة، ضمن فعاليات نادي الشعر، أمس الأول بمقره بالشارقة، أمسية شعرية وفاءً وتكريماً للشاعر والأديب الإماراتي الراحل حبيب الصايغ، شارك فيها عدد من الأدباء والشعراء: يونس ناصر عبود، بهيجة إدلبي، نصر بدوان، وائل الجشي، محمد نجيب قدورة، وأدارتها الشاعرة ساجدة الموسوي التي غالبها البكاء والتأثر الشديد في لحظة تذكر وسرد سيرة الراحل، وقراءتها لقصيدتها «هناك بكل أمان» التي رثت فيها الصايغ، مؤكدة أنه «ما غاب/‏‏ ولا مرَّ عليه النسيان».
استهل الأمسية الشاعر يونس ناصر عبود بقصيدة «صائغ الكلمات»؛ ثم قرأت بهيجة إدلبي قصيدتين: الأولى «صلاة»، والثانية «وللشعراء لو غابوا حضور»، ومنها:
إلى من أدرك المعنى سحاباً/‏‏ ففاض إليه عالمه الرحيب/‏‏ وطاف يؤول الأسرار حتى/‏‏ تندت بالمجازات السهوب/‏‏ توضأ بالقصيدة حين هاءت/‏‏ وقالت خذ بوجدي يا (حبيب).
وجاءت مشاركة الشاعر ناصر بدوان، تحت عنوان «دمعة الموال الأخير» وفيها قرأ قصيدة من شعر الراحل الكبير حبيب الصايغ، بعنوان «نقوش إضافية على قبر حرب».
وتحت عنوان «من وحي الذكرى»، قدم الكاتب الإعلامي وائل الجشي نبذة عن مسيرة حبيب الصحفية، ودوره في خلق حالة أدبيّة وزخم ثقافيّ أمدّ الساحة الأدبية بالإبداعات.
بدوره، استذكر الشاعر والأديب محمد قدورة بعض المواقف التي دارت بينه وبين الراحل، والتي جاءت بعنوان «حكاية وقصيدة» وتناولت انتقال حبيب من رصانة قصيدة الفصحى العمودية إلى شعر التفعيلة الحر. ثم قرأ قصيدة بعنوان «حيا الحبيب».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©