الإثنين 25 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«فلاي دبي» طلبت تمويل تسع طائرات وتلقت عروضاً لتغطية 80 ناقلة

«فلاي دبي» طلبت تمويل تسع طائرات وتلقت عروضاً لتغطية 80 ناقلة
30 سبتمبر 2010 22:10
تلقت فلاي عروضاً لتمويل أكثر من 80 طائرة، وقررت الاكتفاء بتمويل تسع طائرات فقط، وسط اهتمام كبير من البنوك ومؤسسات التمويل الدولية بالتعامل مع الناقلة، بتقديم عروض فاقت حجم الطائرات التي ترغب الشركة في تمويلها، بحسب غيث الغيث الرئيس التنفيذي للشركة. وقال غيث في كلمة أمام المؤتمر العالمي السنوي السابع للناقلات الاقتصادية في العاصمة البريطانية لندن أمس “إن حصول الشركة على هذا المستوى من الثقة والدعم من مجموعة من أكبر الشركات العالمية لتمويل الطائرات، يبعث على الثقة والرضا والتفاؤل، ليس في الشركة فقط بل في الإمارات ودبي منها. وأوضح أن صفقة التمويل الأخيرة تسهم في تأمين احتياجاتنا التمويلية حتى يونيو 2011، ودليل على المكانة التي تحظى بها دبي وفلاي دبي بثقة المجتمع العالمي، منوهاً إلى الإمكانات الهائلة التي يحظى بها قطاع الطيران الاقتصادي في الخليج، لافتا إلى نجاح نموذج فلاي دبي في السوق، مؤكدا أهمية المنافسة في هذا القطاع. وأكد غيث الغيث أنه رغم التطور السريع الذي يشهده قطاع الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة في الشرق الأوسط إلا أنه ما زال يتعين عليه أن يقطع طريقاً طويلاً للحاق بالسوق الأوروبية والأميركية. وأفاد بأن القطاع الطيران الاقتصادي حاليا يستأثر بنسبة 7% فقط من إجمالي سوق السفر الجوي في منطقتنا، فيما يرتفع في أوروبا ليصل إلى 35% وهناك توقعات بأنه سوف يصل إلى 50% في أعوام قليلة، وليس هنالك سبب لعدم مقدرة الشركات الإقليمية على الوصول إلى نفس هذه الأرقام، ولهذا السبب فإن فلاي دبي ترحب بالمنافسة، والمزيد من الناقلات العاملة في السوق، ومن هذا المنطلق نحن على قناعة من أن طموحات السفر الجوي منخفض التكلفة والناقلات الاقتصادية في المنطقة ليس لها حدود”. وأوضح الغيث بأن فلاي دبي نجحت في تعديل وتكييف نموذج الطيران الاقتصادي التقليدي لتلبية احتياجات البيئة التي تعمل فيها الناقلة، منوها إلى أن المنطقة من المناطق التي ما زالت تعتمد على الاتصال المباشر في حجوزات السفر، نظراً للانتشار الضعيف للإنترنت وانخفاض نسبة استخدام بطاقات الائتمان في بعض الأسواق. وأوضح أنه أدى ذلك إلى قيام فلاي دبي بتعديل نموذج الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة، فلم يعد البيع عن طريق الإنترنت هو الخيار الوحيد، بل قمنا أيضاً بتعيين شبكة من الموزعين ووكلاء السفر للبيع مباشرة للعملاء. وبين بأن هنالك عددا من شركاء الدفع، مثل شركات الصرافة، والبنوك، ومكاتب البريد، حيث يمكن للعملاء دفع حجوزات رحلاتهم نقدا من خلالها أو عن طريق ماكينات الصراف الآلي، لخدمة الأعداد الكبيرة من المسافرين الذين لا يملكون بطاقات ائتمان”. وقال غيث “توفر فلاي دبي للعملاء عدداً من الخيارات والحرية في اختيار الخدمات التي يرغبون بها لتحديد التكلفة التي تناسبهم، مشيراً إلى أن المسافرين يرحبون بطرح عدد من الخيارات أمامهم، ما يمكنهم من توفير أموالهم عن طريق عدم إحضار الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن على سبيل المثال. ولفت إلى أن أمتعة الركاب كانت من أكبر التحديات التي واجهتنا، فالمسافرون الذين اعتادوا السفر على متن طائرات كبيرة ذات قدرة على استيعاب الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن، كان عليهم تعديل مفهوم السفر بحجم أمتعة أخف وزناً”. وأضاف الغيث “في غضون عام واحد فقط، تقبل المسافرون هذا المفهوم بكل رضا حتى أن 44% من الركاب يستفيدون من أسعار الناقلة المنخفضة من خلال السفر بحقيبة يدوية فقط، وما زال هناك 56% من ركاب الناقلة يساهمون بإدخال عائدات إضافية للناقلة عن طريق الرسوم التي يدفعونها مقابل الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن، وأدى نجاح الناقلة خلال عامها الأول إلى حصولها على تقدير وثقة مجتمع التمويل الدولي. وشدد على أن خفض قوانين الأجواء وتسهيل إجراءات استخراج تأشيرات السفر، يسهم في تسريع المعدلات، لافتا إلى اعتماد دولة الإمارات سياسة الأجواء المفتوحة، ما يعني أن أي ناقلة في العالم يكون لها حرية المجيء إلى دبي، في حين لا تجد ناقلات الدولة التي تطير إلى بلدان أخرى في المناطق التي نعمل فيها، نفس هذه المرونة”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©