عبدالله الطنيجي (أبوظبي)
غاب جواو بيدرو، ليفقد هجوم «فارس الظفرة» ما يمكن أن يسمى «البوصلة» إلى المرمى، بعد أن انعدمت فاعلية الفريق في مباراته أمام الوصل أمس الأول، هذه المعاناة التي وقف أمامها رازوفيتش المدير الفني لفريق الظفرة في حيرة من أمره. ظل رازوفيتش يبحث عن لاعب بديل يقوم بدور المهاجم ولم يجده، لا في العناصر المتوفرة بالفريق الأول، ولا في فريق الرديف، ليخاطر بإشراك أحد لاعبي الوسط للقيام بشغل مركز المهاجم، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.
وكان المدرب يتوقع هذا السيناريو، لأن «المنقذ» قد غاب بسبب الطرد في مباراة عجمان، التي فاز فيها الفريق بهدف محمد سيف الظهير الأيسر، ولم يجد من يعوض غياب بيدرو، ومعه غاب فريق الظفرة بالكامل، وظهرت كل الخطوط مفككة، وكان الهجوم عقيماً، إلا في هجمة مرتدة في نهاية الشوط الأول، جاء منها الهدف الوحيد لسهيل المنصوري.
ويقول أحمد عمران القبيسي المشرف على الفريق: «ننتظر الانتقالات الشتوية لتدعيم الفريق من خلال البحث عن مهاجم يساعد بيدرو، ويقدم الإضافة المرجوة، ويكون بمواصفات خاصة من حيث القدرات التهديفية، وكذلك هناك رغبة كبيرة لدى الشركة في الاستقرار والمحافظة على اللاعبين الموجودين مع دعمهم بلاعبين من فئة المقيمين وأبناء المواطنات».
وتشير المتابعة لوجود لاعب في الطريق سوف يترك صدى كبيراً من الوطن العربي لما يمتاز من مهارة وقدرة تهديفية.
وأضاف القبيسي: «نعلم أن فريقنا لم يقدم المطلوب، ولم يكن في يومه، والوصل فريق له وضعه ومكانته، ويجب علينا التوقف عن المقارنات بين الفريقين، وقد ترك غياب المهاجم بيدرو أثراً كبيراً على مجريات اللعب للفريق، وسوف نجتهد في معالجة الأخطاء التي حدثت بالتعاون مع المدرب».