السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفيات أبوظبي استقبلت 13 ألفاً و497 مولوداً مواطناً العام الماضي

مستشفيات أبوظبي استقبلت 13 ألفاً و497 مولوداً مواطناً العام الماضي
3 يوليو 2011 23:58
بلغ عدد المواليد المواطنين الذين استقبلتهم مستشفيات أبوظبي العام الماضي 13 ألفاً و497 مولوداً بلغت نسبة الذكور منهم 52% بعدد 6 آلاف و987 مولوداً، مقابل 6 آلاف و510 من الإناث. وبحسب الدكتورة فريدة الحوسني رئيس قسم الأمراض السارية والمعدية بهيئة الصحة في إمارة أبوظبي، بلغ إجمالي المواليد الذين استقبلتهم مستشفيات أبوظبي خلال العام الماضي من مختلف الجنسيـات، 29 ألفاً و366 مولوداً، بلغت نسبـة المواليد المواطنين منهم 46 % مقابل 54% للجنسيات الأخرى. وأوضحت الدكتورة الحوسني لـ "الاتحاد"، أن هناك زيادة 300 مولود عن عام 2009، الذي بلغ عدد المواليد خلاله 29 ألفاً و66 مولوداً، مشيرة إلى أن برنامج التبليغ الإلكتروني الفوري المتبع حالياً في الهيئة وفر معلومات إحصائية دقيقة، عن المواليد في الإمارة، أسهمت في تحديد الأولويات الصحية التي سيتم العمل عليها بالهيئة، كما أسهم في رصد المواليد بشكل فوري، وتحديد جنسياتهم وتوزيعهم، ما يساعد على توفير العناية بهم. وأضافت أن التبليغ الفوري مكن الهيئة من رصد وتكوين قاعدة بيانات للأمراض المعدية للحد من انتشارها، وتعزيز التواصل مع الأطباء عن الحالات المصابة بالأمراض المعدية مثل الالتهاب الكبدي الوبائي 1، بالإضافة إلى إعداد قائمة تضم أكثر من 45 مرضاً معدياً آخر، تعتبر سجلاً لحالات الإصابة للتحرك لتوفير الدواء اللازم في هذه المناطق أو متابعة المخالطين للمصابين والعمل على تأمينهم بالتطعيم. وأشارت الدكتورة الحوسني إلى أن خطوة الإبلاغ الإلكتروني من خلال موقع الهيئة على الشبكة الإلكترونية، عززت التواصل مع الأطباء، وأسهمت في تكوين قاعدة بيانات تمكن الهيئة من متابعة الأمراض المعدية ومنع انتشارها، ووفرت الوقت على الأطباء في المستشفيات والمراكز الطبية والمراكز التأهيلية، حيث يمكنهم ملء نموذج الإبلاغ الموجود على الموقع الإلكتروني بكتابة بيانات المريض مثل الاسم والعمر ومحل الإقامة والجنسية وتاريخ الميلاد وحالته المرضية. وأكدت أن النموذج الإلكتروني يسهم في تفادي أخطاء الإبلاغ التي كانت تتم في الماضي، لأن الأطباء كانوا يستخدمون الفاكس في إرسال التقارير علاوة على الكتابة بخط اليد، والذي غالباً ما يكون غير واضح، بينما النظام الإلكتروني يسهل على الأطباء وتكون حالات الإبلاغ أكثر سرعة ودقة وتمكن الهيئة من المتابعة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©