دبي (وام)
تواصل مبادرة «حماة العلم» فعالياتها للأسبوع الثالث على التوالي استعداداً للاحتفال بـ«يوم العلم» الذي يلتف فيه الجميع كل عام حول الرمز الوطني الشامخ علم دولة الإمارات العربية المتحدة رمز الفخر والهوية الوطنية والإرث العظيم. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية تم توزيع 20 ألف علم في مختلف أنحاء الدولة ضمن حملة العلم التي تقوم بها مؤسسة وطني الإمارات، يمثلها ضرار بالهول الفلاسي، مدير عام المؤسسة، وعدد من مديري الإدارات والموظفين في المؤسسة.
وأكد ضرار بالهول الفلاسي أن حملة حماة العلم لاقت تفاعلاً وترحيباً كبيرين من كل من تم تسليمهم الأعلام ليعبروا عن فخرهم واعتزازهم بعلم الدولة الذي يمثل رمز مجد وعزة الوطن.
وقال: «إن سير الفعاليات بهذا الزخم الذي رافقها يمثل بطاقة شكر يقدمها المواطنون والمقيمون في ربوع دولة الإمارات إلى الوطن، وتقديراً وعرفاناً للقيادة الحكيمة»، مشيراً إلى أهمية هذه المناسبة في تعزيز الوعي بأهمية ورمزية العلم والالتزام القيمي بطرق المحافظة عليه باعتباره رمز الوطن.
وشدد الفلاسي على الدور الكبير الذي يقوم به المواطنون دون استثناء في إنجاح هذه المبادرة الرائدة والمناسبة الوطنية التي يجددون من خلالها ولاءهم للوطن والقيادة، واعتزازهم بالهوية الوطنية التي يجسد العلم رمزها ومعناها.
وعبر المشاركون في الحملات عن سعادتهم واعتزازهم بما يقومون به من دور يعزز انتماءهم للوطن والمحافظة على الهوية الوطنية والثقافة والتاريخ للشعب الإماراتي.
ورافق فعاليات حماة العلم الكثير من الورش والندوات والمحاضرات المتعددة في مجال ثقافة العلم، وما تحمله من جوانب قيمية، قدمها أساتذة وباحثون، وتمحورت حول القيم السلوكية، وطرق التعامل مع العلم باعتباره رمزاً للوطن والانتماء والهوية والإنسان.