عدد اليوم
آمنة الكتبي(دبي)
أكد عدد من المختصين المشاركين في «فيرست جلوبال» أن مجال صناعة الروبوتات يعد واحداً من أهم تخصصات المستقبل، وأحد العلوم التي ستشهد تطوراً ونمواً لا مثيل له، متوقعين أن يكون من أكثر التخصصات المطلوبة في سوق العمل مستقبلاً، حيث إنّه علم واسع لا يقتصر على بناء الروبوتات، وتشمل التخصصات هندسة الروبوتات والبرمجة والهندسة الإلكترونية.
وقال رابح حمودة مستشار الفريق التونسي، إن التخصص في علم الروبوتات سيفرض نفسه في الميدان التربوي، مشيراً إلى أهمية مواكبة تخصصات العصر الجديد والاهتمام بالذكاء الاصطناعي والفضاء وإلا سوف تصنف الدول بالمتأخرة.
وبين أن علم الروبوتات يشمل العديد من التخصصات، منها الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والبرمجة والرياضيات والتصميم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى علم الحاسوب. وتابع: علم الحاسوب ليس أحد فروع الهندسة، إلا أنه مع ذلك أحد أهم التخصصات المؤسسة لعلم الروبوتات، ففي الوقت الذي يركز فيه المهندسون على الجانب المادي في الروبوتات، يعمل علماء الكمبيوتر على الجانب غير المحسوس أو ما يسمى بدماغ الروبوتات، حيث يقومون ببرمجة وتصميم آلية عمل الروبوت والكيفية التي سيقوم من خلالها بتفسير الظواهر المختلفة حوله والاستجابة لها.
وقال إبراهيم عيد البلوشي، اختصاصي ابتكار في وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان: علم الروبوتات وتخصصاته من مكونات الثورة الصناعية الرابعة، وهناك اهتمام عالمي في هذا الجانب، مشيراً إلى أن هناك توقعات بأن بعض الوظائف ستحل فيها الروبوتات محل البشر، ولا بد من الدول أن تكون لها بصمة في صناعة الروبوت ولا تكتفي بالجانب الاستهلاكي فقط، مشيراً إلى أهمية إعداد الجيل القادم لسوق العمل من خلال توفير التخصصات المستقبلية.
وأكد جون كارلوس مستشار فريق جمهورية السلفادور أن كلاً من الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتعلم الآلي من أهم التوجهات التقنية في العالم، وأصبح من المجالات التي يتزايد طلب الوظائف فيها، لذلك فإن الحصول على درجة علمية في علم الروبوتات سيعزز من فرصة الطالب في المستقبل، ويجعل حياته المهنية تتخذ مساراً أفضل.
وقال إننا في جمهورية السلفادور نحرص على توفير جميع التخصصات المطلوبة في هذا الجانب، ونضعها في المنهاج التربوي لإعداد جيل قادر على مواكبة متغيرات المستقبل.
وأشار يوتكال ميهات مستشار جمهورية دولة فيجي إلى أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي تخصصان سوف يغيران مجال العمل في العالم المتقدم، ويتم الآن في دولة فيجي وهي عبارة عن 3 جزر إعداد الطلبة لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المحافظة على الحياة البحرية.
