الشارقة (الاتحاد)
تحفل مسيرة نورة الكتبي لاعبة منتخبنا الوطني لـ «أصحاب الهمم» والعين بالعديد من النجاحات وتعد أول فتاة إماراتية في تاريخ اللعبة تحصل على ميدالية فضية في الألعاب البارالمبية ريو 2016 بعد أول ظهور لها في هذا الحدث البارالمبي لتطرق باب المجد الأولمبي بقوة.
وفتح فوز نورة عام 2012 بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في فئة الرياضية المتميزة ذات الإعاقة الإماراتية الباب للاعبة من أجل السير على درب النجاحات وتعزيز هذا المكسب الكبير في رياضة المرأة مما ضاعف مسؤوليتها لترك بصمة خلال مشاركتها في دورة ريو لتحقق ما سعت إليه والذي عزز إنجازاتها السابقة.
وحققت نورة العديد من الإنجازات خلال مسيرتها متحدية الإعاقة بعزيمة كبيرة حيث كانت الإرادة سلاحها في جميع مشاركاتها لتحصد النجاح تلو الآخر مما جعلها محل الإشادة خلال محطاتها المختلفة لتوج جهودها بالبصمة الثانية لرياضة المرأة في «بارالمبية ريو» عن جدارة واستحقاق.
وتخوض نورة تحدياً جديداً خلال مشاركتها المرتقبة في مونديال دبي لبارالمبية ألعاب القوى للكبار 7 نوفمبر المقبل وانتظمت اللاعبة في تدريبات يومية صباحا ومساء بنادي العين لأصحاب الهمم تحت إشراف مدربها صلاح العيوني حيث ستظهر اللاعبة في مسابقتي الصولجان ودفع الجلة.
وأوضح صلاح العيوني مدرب بطلتنا أن تدريبات اللاعبة تسير وفق النهج المرسوم، مبيناً أن حظوظها تبلغ 95% من أجل الحصول على المراكز الثلاثة الأولى في هذا الحدث العالمي المهم.
وأشار إلى أن نورة حصلت على ذهبية الصولجان في النسخة الأخيرة لدورة غرب آسيا «البارالمبية» التي اختتمت مؤخرا بالأردن متطلعا أن تحقق اللاعبة المراد في بطولة العالم بدبي.