?دبي (الاتحاد)
وصف أحمد البحر الأمين العام المساعد لاتحاد الطاولة، اعتماد لائحة صندوق الموهوبين بالخطوة الإيجابية في الطريق الصحيح نحو حصد الإنجازات.
وأوضح «التركيز على اتحادات الألعاب الفردية ضمن برنامج عمل الصندوق - كما أعلن مسبقاً- يبدو مبشراً»، وقال: «في انتظار اطلاعنا على معايير اللائحة- والتي قطعاً تختلف من اتحاد إلى آخر- تبقى الخطوة الحالية إيجابية، وتسهم في استكشاف المواهب التي تستحق الانضواء تحت لواء المشروع المتميز، خاصة أن الأعداد في اتحادات الألعاب الفردية قليلة، ويبدو بالإمكان تحقيق نتائج وبطولات».
وعن إعلان محاسبة الاتحادات المشاركة في الألعاب الآسيوية، قال: «المشاركة في «الآسياد» كانت عن طريق اللجنة الأولمبية التي وضعت معايير محددة، وعقدت اجتماعات مع الاتحادات، وحددت أيضاً الألعاب التي تشارك في «الآسياد»، وهي المسؤولة عن المشاركة في المقام الأول بوساطة اللجنة الفنية التي التي نظرت في إمكانية مشاركة كل اتحاد على حدة»، لافتاً إلى أن بعض الألعاب تقتصر المنافسة فيها على المستوى العربي والخليجي أو غرب آسيا على أقصى تقدير منها اتحاد كرة الطاولة في ظل عدم تطبيق الاحتراف.
وأضاف: مستوى اللعبة حالياً يؤهل للمنافسة على مستوى غرب آسيا، والوصول إلى مراحل أعلى يحتاج إلى مقومات أكبر ترتبط بالدعم المالي الكافي، وفي المقابل فإن مشاركات المنتخبات على مستوى مراحل الفئات مختلفة من حيث النتائج، حيث وصلنا في المشاركة الأخيرة في بطولة آسيا للشباب في ميانمار إلى ربع النهائي على حساب الصين، ونعد حالياً من بين أفضل 16 منتخباً على مستوى القارة، غير أن الوضع يختلف قطعاً في منافسات الرجال والتي يتحول فيها اللاعب إلى الارتباط بجهات العمل على حساب ممارسة اللعبة على سبيل الهواية.
وتعليقاً على توجه «الهيئة» ربط الدعم المالي بالإنجاز، قال: صناعة البطولات لا تأتي من فراغ، وتحقيق الإنجازات يحتاج في المقام الأول توفير مقومات النجاح من بنية تحتية، وغيرها بطرق علمية ومدروسة تتضمن وسائل وأساليب المحاسبة، ومن المهم أن يكون الدعم في المرحلة الأولى في سبيل تحقيق الإنجازات والوصول إليها بناء على خطط مقدمة من الاتحادات خلال مدى زمني محدد، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من تجارب الدول المجاورة التي نجحت في تحقيق إنجازات على صعيد الألعاب.