عدد اليوم
السيد حسن (كلباء)
أعلنت وزارة تطوير البنيّة التحتية، أن نسبة الإنجاز في المرحلة الثانية والأخيرة لمشروع شارع كلباء الدائري بلغت 58%، وأن الطريق من المتوقع تسليمه في النصف الأول من العام القادم 2020 وفق ما هو مخطط له.
وقالت المهندسة حليمة الشحي، مدير المنطقة الشرقية في الوزارة: «إن المرحلة الثانية تعد من أصعب المراحل نظراً لأن الشارع يمر بسلسلة جبلية وعرة، ويقتضي العمل بها عمل بعض القطوعات الرئيسة وتأمين الطريق عبر جبلين ممتدين لمسافة على الطريق، وهذا بكل تأكيد يستغرق منا وقتاً وجهداً كبيراً، ويبلغ طول الطريق 8 كيلو مترات تقع جميعها في مدينة كلباء بالشارقة، بينما تبلغ تكلفته الإجمالية 83 مليون درهم، ومن المقرر الانتهاء من المشروع تماماً وتسليمه في النصف الأول من العام 2020».
وذكرت أن الطريق مصمم باتجاهين، كل اتجاه مكون من حارتين، ويصل بين مركز خطم ملاحة الحدودي في كلباء مع شارع الشيخ خليفة بن زايد في الفجيرة، كما سيربط هذا الشارع الحيوي والمهم جميع الأحياء والمناطق الواقعة في زمام كلباء بنظيرتها في الفجيرة ومسافي والذيد والشارقة ورأس الخيمة ودبي عبر سلسلة طرق شيدتها الوزارة، كما سينقل الطريق الحركة المرورية بشكل فاعل من وسط كلباء إلى خارجها والانتقال مباشرة لشارع خليفة.
ولفتت إلى أن الشارع ستقام عليه إشارة ضوئية تعد مهمة للغاية، خاصة أنها ستقع على تقاطع يؤدي إلى مدينة محمد بن زايد السكنية في منطقة الحيل بالفجيرة، بما يؤكد أن الطريق سيقدم خدمة جيدة لسكان 1200 فيلا سكنية، أي الآلاف من السكان في المدينة الجديدة المقرر تسليمها أواخر هذا العام.
وبينت أنه جارٍ تنفيذ 3 عبارات لمياه الأمطار التي تهطل بغزارة كل عام على تلك المناطق الجبلية، وتنفيذ قناة مائية لاستيعاب كميات الأمطار على جانبي الطريق بطول 8 كيلومترات، حيث إن جميع مراحل العمل في الطريق من تعبيد وتقطيع وتهذيب الجبال وقنوات الصرف تسير جميعها في وقتٍ واحد.
وأشارت إلى أن هناك بالإضافة إلى مشروع طريق كلباء الدائري، توجد ثلاث طرق فرعية مرتبطة مباشرة بالمشروع، ويصل طولها إلى 4.6 كيلو متر، وهي شارع من الطريق الدائري إلى طريق مستشفى كلباء، ومن الدائري إلى طريق الجمعية التعاونية الاستهلاكية في المنطقة الصناعية، والطريق الثالث المؤدي إلى صناعية كلباء، وتعد الطرق الفرعية الثلاثة شرايين مهمة تؤدي إلى طريق كلباء الدائري، خاصة أن الكثافة السكانية في كلباء ترتكز على تلك المحاور المهمة.
