أحمد عبد العزيز (أبوظبي)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، بحضور سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام»، وعدد من المسؤولين، معرض «توظيف 2019»، في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» الذي شهد توافد أكثر من 8000 مواطن ومواطنة في أول أيام المعرض، وقدموا نحو 27 ألف طلب توظيف إلكتروني.
وتركز فعاليات الدورة الـ13 للمعرض، الذي تنظمه شركة «إنفورما» للمعارض، على مدى ثلاثة أيام، على محورين: هما «التطوير المهني»، و«التوظيف»، فيما تهدف فعالياته المتنوعة إلى تعزيز القوى العاملة المواطنة بالدولة، من خلال العمل على رفع نسب التوطين في مختلف التخصصات بالقطاعين الحكومي والخاص، وتطوير مهارات الكوادر البشرية الشابة، بما يساهم في تعزيز الاستدامة في مجال التوظيف، وتحقيق رؤية الإمارات 2021.
ويتنافس المواطنون والمواطنات، الذين حضروا المعرض، للحصول على الوظائف التي تطرحها المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض، إلى جانب اكتساب مهارات التخطيط لخياراتهم الوظيفية، والتعرف إلى أفضل البرامج الدراسية المناسبة لسوق العمل، من خلال الجناح الأكاديمي المقام على هامش المعرض.
وبحسب الإحصاءات التي أعلنتها الشركة المنظمة، فقد بلغ عدد طلبات التوظيف التي تم تسجيلها إلكترونياً، خلال اليوم الأول، 25 ألفاً و600 طلب توظيف، في حين بلغ متوسط الطلبات التي قُدّمت للشركات، وفقاً لممثلي منصات توظيفية، 2000 طلب توظيف، تم تقديمها يدوياً، ليصل إجمالي عدد الطلبات في اليوم الأول إلى 27 ألف طلب توظيف.
وأكدت رنا مجدي، مسؤولة المعرض، أهمية المعرض في توفير رؤية واضحة لفرص العمل المتاحة لأبناء الوطن في مختلف القطاعات، خاصة أنه يوفر عدداً كبيراً من الوظائف، مشيرة إلى أهمية متابعة طلبات التوظيف التي يقدمها المواطنون من خلال زيارتهم المعرض، لافتة إلى أن سوق العمل أفرز وظائف جديدة، تتولى فعاليات المعرض التعريف بها.
وأشادت بحجم الإقبال الذي شهده اليوم الأول للمعرض من قبل المواطنين الذين أبدوا جدية، وحرصاً على أداء دور فاعل في خدمة مسيرة التنمية، لافتة إلى أن دولة الإمارات تسعى إلى تحقيق الريادة العالمية في شتى المجالات، وتعمل على تأهيل الكوادر الوطنية وتنمية رأس المال البشري، وتزويده بأرقى المهارات والمعارف الحديثة.
وشاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في المعرض، بعدد من الفرص الوظيفية، في إطار الحرص على استقطاب الكفاءات المواطنة، للعمل في مختلف التخصصات لديها، تجسيداً لاستراتيجيتها في الاستخدام الأمثل للموارد البشرية.
شواغر مصرفية
وطرح مصرف أبوظبي الإسلامي، (الراعي البلاتيني للمعرض)، عدداً من الفرص الوظيفية، وبرامج التدريب، وتطوير مهارات القيادة، التي تتيح للكوادر الإماراتية مواصلة النمو، وإحراز التقدم ضمن مسيرتهم المهنية، تماشياً مع التزامات المصرف بتوظيف المواهب الإماراتية.
كما طرحت الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، خلال مشاركتها في المعرض، عدداً من الوظائف الشاغرة في مختلف المستويات الإدارية، وضمن جميع الأقسام.
وشهد جناح دائرة التعليم والمعرفة إقبالاً ملحوظاً من الشباب الباحث عن عمل في القطاع التعليمي، إذ أتاحت الدائرة التسجيل الإلكتروني في العديد من الوظائف الإدارية والفنية.
ساعتان للإناث فقط
يواصل المعرض غداً فعالياته، باستقبال زوّاره من مواطني الدولة، اعتباراً من العاشرة صباح وحتى السابعة مساءً، على أن تخصص الفترة الصباحية (من العاشرة صباحاً حتى الثانية ظهراً) للإناث فقط، ويكون الدخول بالأوراق الثبوتية (بطاقة الهوية الإماراتية أو جواز السفر وخلاصة القيد)، كما يمكن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني، أو من خلال زيارة المعرض.
مقابلات فورية
عقدت المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة المشاركة مقابلات فورية لاستقطاب الكفاءات المواطنة في العديد من الفرص الوظيفية في مختلف التخصصات، وذلك في إطار توجّه مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، لرفع معدلات التوطين لديها.
وعرض جناح القوات المسلحة فرصاً وظيفية لـ«الذكور فقط»، للعمل ضمن تشكيلاتها المختلفة، مع توفير مزايا وامتيازات وظيفية وتدريبية، بشرط ألا يتجاوز عمر المتقدم للوظائف 34 عاماً. وقال مسؤول بالجناح: «إن المشاركة في المعرض تأتي انطلاقاً من إيمان القوات المسلحة العميق بدورها ومسؤوليتها الوطنية لاطلاع أبناء الوطن على الفرص الوظيفية المتوافرة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لعملية البناء والتقدم، واستقطاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين للوظائف، ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالوظيفة».
وبدورها، حرصت شركة الإمارات للاتصالات والتكنولوجيا (دو) على عقد مقابلات فورية بجناحها في المعرض، بغرض توظيف أوائل الخريجين في التخصصات المطلوبة، بهدف استقطاب أفضل الكوادر من مواطني الدولة.
جناح أكاديمي
حظي الجناح الأكاديمي، الذي يقام على هامش المعرض، باهتمام واسع من رواد اليوم الأول، إذ قام ممثلو الجامعات المشاركة بعرض أهم البرامج والمنح الدراسية المتوافرة للمواطنين التي تساعدهم في تطوير مستوياتهم الأكاديمية وتحصيلهم العلمي.
واستعرضت جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا أهم برامج الدراسات العليا والبرامج الأكاديمية التي تطرحها في تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، فيما سعت جامعة زايد لاستقطاب الكفاءات الوطنية عبر عرض فرص العمل التي توفرها الجامعة، وأهم البرامج الدراسية، ومنح الدراسات العليا للمواطنين، وشهد الجناح إقبالاً كبيراً على التسجيل في برنامج الماجستير في الدراسات القضائية.
وعرض مندوبو كلية الإمارات للتكنولوجيا على الزوار الرؤية الاستراتيجية المستقبلية للجامعة، والتي تهدف إلى تمكين خريجيها من المهارات الأكاديمية والمهنية التي يتطلبها سوق العمل اليوم ومستقبلاً، فيما استعرضت كلية أبوظبي للإدارة أهم البرامج التي تطرحها للدراسات العليا.
تقييم مجاناً
شهدت خدمة تقييم وتحسين السير الذاتية التي تقدمها شركتا «بيت دوت كوم» و«أوليف» لزوار المعرض خلال هذه الدورة، إقبالاً لافتاً من قبل الشباب من الجنسين، الذين حرصوا على عرض سيّرهم الذاتية على الخبراء المعنيين، لتقييمها وكشف ما بها من نقاط ضعف، وشرح كيفية صياغتها بالأسلوب الأمثل والأكثر جاذبية.
فرص وظيفية
ومن جانبها، عرضت دائرة الثقافة والسياحة العديد من الفرص الوظيفية أمام المواطنين في قطاع الضيافة الذي شهد تطوراً ملحوظاً في أبوظبي، خلال السنوات الماضية، إذ خصصت 10 منصات لشركات خاصة في مجال الفندقة، وعقدت مقابلات فورية مع المواطنين، لحثهم على الالتحاق بالعمل في قطاع الضيافة بمميزات كبيرة، كما استعرضت الدائرة برنامج «خبرتي»، وهو برنامج تدريبي، استهدف استقطاب المواطنين، وتدريبهم في مجال الإرشاد السياحي.
كما عرضت شركة الجرافات البحرية الوطنية عدداً من الوظائف الإدارية والفنية، واشترطت للحصول عليها، إما الحصول على مؤهل عالٍ، أو 3 سنوات خبرة للحاصلين على الثانوية العامة.
سبع ورش تدريبية
أقُيمت على هامش اليوم الافتتاحي للمعرض 7 ورش عمل، تناولت الأولى خطط مؤسسة «برايس ووتر هاوس كوبرز» في مجال التوظيف والتوطين، ضمن البرنامج الوطني للمؤسسة، فيما خصصت شركة الإمارات للاتصالات والتكنولوجيا «دو»، الورشة الثانية للحديث عن «المرأة في مجال الاتصالات»، كما قدّمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عرضاً تعريفياً عن نشاط المؤسسة والفرص الوظيفية المتاحة، وتضمنت الفعاليات التدريبية كذلك محاضرة لجامعة نيويورك أبوظبي، حول «بحوث الأمن السيبراني»، بينما كانت الفعالية الخامسة لكليات التقنية العليا، التي قدّمت ورشة عمل تحت عنوان «سند – الطريق إلى الأمام نحو بناء المهن»، بالإضافة إلى ورشتي البناء والتغيير الوظيفي.
مبادلة
وكشفت فاطمة المرزوقي مديرة إدارة التوطين في شركة «مبادلة» عن أن الشركات التابعة لـ«مبادلة»، والتي يبلغ عددها 15 شركة لديها أكثر من 680 وظيفة شاغرة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن «مبادلة» أطلقت برنامج التدريب من أجل العمل، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للموارد البشرية بغية تدريب المواطنين، وإعدادهم لدخول سوق العمل.
وقالت المرزوقي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، على هامش معرض «توظيف 2019»: قمنا، وللمرة الأولى، بتطبيق نظم تعتمد على الذكاء الاصطناعي الذي يخدم الشركة في تحليل بيانات المتقدمين الذين سجلوا بياناتهم في النظام، بحيث يتم اختيار الأنسب من دون الحاجة للتدخل من موظفي الموارد البشرية في مبادلة، الأمر الذي يعد خطوة جديدة في معرض توظيف.
وأضافت تلقينا في أول أيام المعرض أكثر من 1500 طلب، وتأتي مشاركتنا للعام السابع في المعرض ونعتبره فرصة ممتازة لاختيار أفضل العناصر الوطنية والكفاءات المؤهلة لدخول شركاتنا، حيث إن «مبادلة» لديها استثمارات داخلية وخارجية في العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية والصناعات وتكنولوجيا المعلومات والطيران والطاقة والعديد من القطاعات التي تحتاج إلى كفاءات وطنية.
وأشارت المرزوقي إلى أن «مبادلة» أطلقت برنامج التدريب من أجل العمل ونجحت في توفير 1200 فرصة تدريب وظيفي على مدار سنتين تم اختيار 500 مواطن بالفعل ويجري تعيين 700 آخرين وذلك في إطار تدريبهم وإعداد المواطنين من ذوي الخبرات العالمية حيث يتم ترشيحهم لبرنامج محلل مالي عالمي لمدة ثلاثة أشهر والعديد من البرامج الأخرى. ولفتت مديرة إدارة التوطين في شركة «مبادلة» إلى أن معدلات التوطين في 2018 بشركة «مبادلة» (الشركة الأم) وصلت إلى 64.7% بحيث يبلغ عدد المواطنين فيها 474 مواطناً ومواطنة من بين 733 موظفاً، فيما بلغ إجمالي عدد العاملين في جميع الشركات التي تعمل تحت «مبادلة» 8300 موظف وموظفة، من بينهم 2372 مواطناً ومواطنة بنسبة توطين بلغت 28.6%.
شركات صناعية تبحث عن كفاءات وطنية لشواغر وظيفية «تقنية»
شارك عدد كبير من الشركات الصناعية في معرض «توظيف 2019» وتبحث هذه الشركات من خلال المعرض عن الكفاءات الوطنية المتخصصة في مجال الهندسة والتقنيات الحديثة والاتصالات والذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الشركة القابضة العامة «صناعات»، عن توفير 172 فرصة وظيفية خلال مشاركتها في معرض توظيف 2019، كما قامت في أول أيام المعرض بإجراء مقابلات مع الموظفين المؤهلين وتوفير فرصة الالتحاق بواحدة من شركات المجموعة التابعة لها، التي تضم كلا من حديد الإمارات والفوعة وأركان وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية ودوكاب وشركة الغربية للأنابيب. وقال المهندس جمال سالم الظاهري الرئيس التنفيذي لـ «صناعات»: إن الشركة تمكنت من توظيف 116 من الموظفين الإماراتيين بنجاح على مستوى الشركة في عام 2018، كما نجحت في الحفاظ على 1367 من الموظفين الإماراتيين في الفترة نفسها. وبحلول عام 2020، تهدف صناعات إلى توظيف 396 مواطناً إماراتياً فيها وفي الشركات التابعة لها، لتصل نسبة التوطين إلى 23% في القوى العاملة لديها. وكان لمعرض «توظيف» دور أساسي بالنسبة لصناعات في تعيين المواهب الجديدة.
وتماشياً مع استراتيجيتها الطموحة في تقديم الدعم للأجيال القادمة من المهنيين الإماراتيين وتعزيز برامج التوطين في القطاع الصناعي، تواصل «صناعات» إحراز تقدم كبير في توفير فرص العمل للمواطنين. ويشغل الإماراتيون حالياً جميع المناصب القيادية العليا.
وقال محمود الهاملي، نائب رئيس أول الأعمال المساندة: إن الشركة تعمل على أن تنفذ خططاً تتماشى مع رؤية أبوظبي 2030. وسيتم إطلاق هذه البرامج في عام 2019 لتزويد الإماراتيين بمهارات قيادية تمكنهم من مواجهة تعقيدات اليوم والغد والمستقبل، بالإضافة إلى ذلك، قامت صناعات بتطبيق مجموعة واسعة من الدورات التدريبية المتقدمة، وتنفيذ العديد من البرامج التنموية لتطوير المهارات القيادية، وترسيخ مبادرات تبادل المعرفة بين الموظفين.
واستفاد أكثر من 13 ألفاً و365 موظفاً من هذه البرامج التدريبية والتطويرية التي نظمتها المجموعة التي ساعدتهم بصقل وتطوير مستواهم المهني.
70 شاغراً في «حديد الإمارات»
وأعلنت شركة حديد الإمارات، إحدى شركات «صناعات»، عن تقديمها 70 شاغراً للوظائف في الشركة بهدف توطين مهنة صناعة الحديد، مشيرة إلى أنه تم تخريج 15 موظفاً مواطناً من الدورة الأولى للبرنامج التدريبي» قادة المستقبل»، الذي يهدف لتطوير مهارات الموظفين بمختلف مجالات العمل. وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات: نجحنا من خلال برنامج «قادة المستقبل» بصقل وتطوير مهارات وطاقات 15 موظفاً من مواطني الدولة في العديد من المجالات التي تخدم سير العمل في الشركة، وذلك تحت إشراف نخبة من المدربين المختصين، في إطار سعينا إلى بناء فريق متكامل من قادة المستقبل القادرين على متابعة مسيرة الشركة المتميزة وضمان استدامة نموها.
يذكر أن الشركة نجحت خلال العام الماضي في تعيين 60 موظفاً من مواطني الدولة، ليصل إجمالي عدد الموظفين الإماراتيين إلى ما يقارب 500 موظف ما نسبته 21% من القوى العاملة في الشركة، يعمل 60% منهم مهندسون وفنيون، فيما تمثل نسبة المواطنين العاملين في الإدارة العليا نحو 70%.
«الإمارات للتكنولوجيا»: نقدم فرصاً مميزة للتعليم العالي
قال الدكتور عبدالرحيم الصابوني رئيس كلية الإمارات للتكنولوجيا بالإنابة في تصريحات صحفية أمس، إن الكلية تراقب سوق العمل ومتطلباته، وتشارك في المعرض للسنة الخامسة وتقدم خدمات الإرشاد الأكاديمي وتركز أيضا على الإرشاد الوظيفي للطلبة قبل التخرج بهدف مساعدة الطلاب للحصول على وظائف قبل التخرج. وأضاف أن الكلية تهدف إلى إعداد الطلاب لمهن المستقبل ويستقبل جناح الكلية في المعرض الشباب الإماراتيين الطامحين للتعرف على الفرص المتوافرة في سوق العمل في أبوظبي، والذي يتماشى مع التزام الكلية برفد سوق العمل المحلي بموظفين مؤهلين بالمهارات اللازمة. وأشار إلى أن مشاركة الكلية في معرض توظيف تسهم في تقليص الفجوة بين الجامعات وقطاع العمل، وتساعد الطرفين على فهم متطلبات سوق العمل الحالية، حيث نسعى إلى تعريف جيل الألفية على الآفاق المهنية الجديدة التي يمكن أن يتيحها لهم التعليم العالي، والشهادات وبرامج الماجستير العديدة التي نقدمها. ونحن نسعى في الكلية إلى تعزيز منظومة العمل في أبوظبي وتثقيف المواهب الشابة لتمكينهم من النجاح في مسيرتهم المهنية التي يختارونها».
«زهرة الخليج» 40 عاماً من التميز
أكدت بشاير المطيري، رئيسة تحرير مجلة «زهرة الخليج»، أن المجلة تكمل في شهر مارس العام الجاري، أربعين عاماً من التميز ومواصلة التربع على عرش المطبوعات التي تناقش قضايا المرأة الإماراتية، مشيرة إلى أن المجلة مرت بمراحل تطور، وساندها بكل تأكيد دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» لقضايا المرأة الإماراتية. جاء ذلك، خلال الندوة التي نظمتها مجلة زهرة الخليج في جناح شركة أبوظبي للإعلام في معرض توظيف 2019، خلال افتتاحه أمس بمركز أبوظبي للمعارض أدنيك، والذي شهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمواطنات للتعرف على الوظائف في سوق العمل. وقالت المطيري: إن الندوة تناولت تعريف جمهور القراء بتاريخ «مجلة زهرة الخليج» منذ تأسيسها في عام 1979 وتناولت كل ما يهم المرأة الإماراتية مشيرة إلى أنه في حقبة التسعينيات اكتسحت فيها المجلات العربية وتواصل في الألفية الجديدة التطور الذي تشهده في محتواها وموضوعاتها. وأضافت أن المجلة رائدة في تناول قضايا المرأة عبر النسخة الرقمية، إضافة إلى النسخة الورقية، والتي تستمر في التميز وإثبات مكانتها القوية في التوزيع، وجودة الطباعة، وأعداد القراء، مشيرة إلى أن المجلة تعد مرجعاً لقضايا المرأة والتشريعات التي تخصها في الإمارات.
كليفلاند كلينيك أبوظبي: 70 شاغراً وظيفياً وتدريبياً
قال خالد السويدي،مدير التوطين بمستشفى كليفلاند كلينيك أبوظبي: «إننا نشارك في المعرض لاستقطاب الكوادر الإماراتية الموهوبة، ولدينا بالفعل 50 شاغراً وظيفياً في التخصصات الطبية والإدارية و20 شاغراً تدريبياً لطلاب المرحلة الثانوية، ونركز على المنح الدراسية للتخصصات الطبية، والتي تتراوح مدد الدراسة فيها ما بين ستة شهور وأربع سنوات تمنح شهادات العلاج الطبيعي والصيدلة والتمريض والأشعة والتخصصات الأخرى.
وأضاف أنه بعد استكمال الطالب المنحة الدراسية يلتحق ببرنامج تطويري بكليفلاند كلينيك أبوظبي لمدة سنتين، ويتم تعيينه بعدها ضمن الموارد البشرية بالمستشفى، علاوة على التخصصات الفنية التي تستغرق سنتين دراسيتين، والبكالوريوس أربع سنوات دراسية، في إطار المنحة.
48% نسبة التوطين في «اتصالات»
قال أحمد خلفان الدوبي، نائب رئيس إدارة الكفاءات - الموارد البشرية في «اتصالات» في تصريحات للصحافيين أمس: «إن مسألة توفير الوظائف الملائمة لمواطني الدولة تمثل لنا في «اتصالات» أهمية قصوى، وهي عنصر محوري من استراتيجيتنا التوظيفية»، مؤكداً في هذا السياق أن نسب ومعدلات التوطين في «اتصالات» تُعد من أعلى النسب في القطاع التجاري بالدولة. وأضاف الدوبي: «إن نسبة التوطين الإجمالية في «اتصالات» بلغت نحو 48% بنهاية عام 2018، بينما يبلغ عدد المواطنين العاملين في أقسام المبيعات والأعمال تقريباً 757 مواطناً، ويعمل أكثر من 902 إماراتي في المجال الفني والتقني، بنسبة تقارب 53% من إجمالي العاملين الفنيين في «اتصالات». كما بلغت نسبة المواطنات العاملات في الشركة نحو 73% من إجمالي عدد الموظفات بالشركة، بعدد يقارب 733 مواطنة، وتعد هذه النسب من أعلى معدلات التوطين النوعي في القطاع التجاري في الدولة».