كشفت الشرطة في مدينة دالاس الأميركية عن اسم شرطية يشتبه بأنها قتلت رجلاً من السود عندما دخلت شقته بطريق الخطأ هذا الأسبوع معتقدة أنها شقتها.
وعرفت الشرطة الضابطة باسم آمبر جويجر ، التي تعمل في القوة منذ أربعة أعوام . وتقيم إدارة الشرطة اتهامات القتل غير العمد ضد الشرطية.
وأدت هذه القضية مرة أخرى إلى تجدد حالة الغضب في الولايات المتحدة ، التي شهدت انخفاضاً ثابتاً في السنوات الأخيرة في عدد الحالات التي يتعرض فيها الرجال السود لإطلاق النار عليهم أو احتجازهم بناء على طلب أشخاص من البيض ، على الرغم من عدم مشاركتهم في أي عمل يشكل تهديداً.
وفي قضية دالاس ، كانت جويجر قد أنهت لتوها دوام عملها ، واعتقدت أنها دخلت شقتها الخاصة. ومع ذلك ، فقد دخلت في الواقع شقة يسكنها بوثام شيم جين .
ولم يتضح ما حدث بينهما عندما دخلت ، لكن الضابطة أطلقت النار من سلاحها. وتوفي الرجل لاحقاً في المستشفى. واعتبر الناشطون هذه الحالة مثالا جديدا على المخاطر غير العادلة التي يواجهها السود في أميركا ، قائلين إن جريمة جين الوحيدة هي "التنفس مع أنه أسود".