أبوظبي (الاتحاد)
استقبلت أمس جولة لجنة التحكيم في النسخة التاسعة لمسابقة «شاعر المليون» الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، الشعراء في مسرح «شاطئ الراحة» في المحطة الأخيرة لجولتها لهذا الموسم.
بدأت اللجنة مقابلاتها للشعراء الذين مازالوا يتوافدون لاغتنام الفرصة الأخيرة للمشاركة في أكبر وأضخم مسابقة في تاريخ الشعر النبطي والإعلام المرئي ضمن برنامج «شاعر المليون»، حيث شهد اليوم الأول تنوعاً كبيراً من الشعراء الذين قدموا من دولة الإمارات والعديد من الدول العربية، بالإضافة إلى التميز في الحضور من قبل الشاعرات.
وأكد عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، خلال زيارته لموقع التصوير، أن برنامج شاعر المليون غني عن التعريف لما قدمه من مئات النجوم على مدار مواسمه السابقة، مشيراً إلى أن جولات شاعر المليون في الأردن والسعودية والكويت قد سجلت أسماء مميزة في عالم الشعر، وامتازت بكثافة الإقبال من قبل الشعراء المشاركين.
وأفاد المزروعي بأن لجنة إدارة المهرجانات تسعى إلى تسخير كافة الوسائل لتقديم الفرص المتكافئة أمام الإبداعات الشعرية، مشيداً بجهود لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية للبرنامج على ما يبذلوه من جهد للارتقاء بالشعر النبطي.
وقد نجحت الشاعرة حمدة المر في حصد البطاقة الذهبية الأولى في جولة أبوظبي، لتكون أول شاعرة تحصد البطاقة الذهبية على مستوى الجولات الأربع في هذا الموسم، فيما ذهبت البطاقة الذهبية الثانية للشاعر تركي الحبسي.
وأكد شعراء مشاركون في جولة لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون لمقابلة الشعراء، أن العاصمة أصبحت ملتقى التسامح لما تحتضنه من جنسيات وإبداعات لا حدود لها، وقد باتت تعرف بمنارة الشعر العربي لاحتضانها أكبر برنامجين في مجال الشعر، وهما برنامج شاعر المليون المتخصص بالشعر النبطي، وبرنامج أمير الشعراء المتخصص بالشعر الفصيح.
وأوضح الشعراء أن برنامج شاعر المليون ليس مجرد مسابقة شعرية فحسب، بل هو مدرسة في مجال الشعر النبطي، مشيرين إلى فرحتهم بالحضور إلى جولة أبوظبي في مسرح شاطئ الراحة الذي يعرف بأنه حلم الشعراء.