لندن (رويترز)
حافظ أرسنال وإشبيلية على سجليهما المثاليين في الدوري الأوروبي، بفوزين متباينين، فيما فرط أيندهوفن في نقاط لأول مرة مع انتهاء نصف الطريق في دوري المجموعات.
وحقق مانشستر يونايتد أول فوز في مختلف المسابقات منذ 6 مارس الماضي، وتحديداً منذ 232 يوماً، عندما حقق فوزاً تاريخياً على باريس سان جرمان الفرنسي 3-1 على ملعب حديقة الأمراء في دوري الأبطال، بعد تغلبه 1-صفر على بارتيزان بلجراد، بينما حُرم روما من الفوز بملعبه، بعد أن استقبل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام مونشنجلادباخ.
وتأخر أرسنال مرتين أمام ضيفه البرتغالي فيتوريا في المجموعة السادسة، لكن ركلتين حرتين من البديل نيكولا بيبي، الثانية منهما في الوقت المحتسب بدل الضائع، منحا الفريق الإنجليزي الفوز 3-2.
ولم يواجه إشبيلية أي مشكلة لينتصر 3-صفر على دودلانجه، ويتصدر المجموعة الأولى، إذ سجل فرانكو فاسكيز هدفين للفريق الإسباني الفائز باللقب خمس مرات.
وفشل أيندهوفن في هز شباك ضيفه النمساوي لاسك، واكتفى بالتعادل من دون أهداف، لكنه حافظ على صدارة المجموعة الرابعة بسبع نقاط.
وتغلب أرسنال 3- صفر و4- صفر على أينتراخت فرانكفورت وستاندار لييج على الترتيب في أول مباراتين، لكن على عكس المتوقع كان فيتوريا الذي دخل المباراة من دون نقاط ولم يسجل أي هدف من قبل، منافساً قوياً.
وبمساندة مجموعة من مشجعيه تقدم الفريق البرتغالي، عندما هز الإنجليزي الشاب ماركوس إدواردز، لاعب توتنهام هوتسبير السابق، شباك الحارس إميليانو مارتينيز.
وأدرك البرازيلي جابرييل مارتنيلي التعادل لأرسنال، لكن فيتوريا استعاد التقدم عبر برونو دوارتي الذي تابع كرة مرتدة.
وأنقذ بيبي الذي شارك في الدقيقة 75، ماء وجه أرسنال من ركلة حرة سددها بيبي بشكل رائع في الشباك، وكرر الأمر في اللحظات الأخيرة ليحطم قلوب فيتوريا.
ويملك أرسنال تسع نقاط متقدماً بثلاث نقاط على أينتراخت الذي انتصر 2-1 على لييج.
وانتصر يونايتد خارج ملعبه لأول مرة في 12 مباراة، بفضل ركلة جزاء من أنطوني مارسيال، ليتصدر المجموعة 12، لكنه لم يكن الأداء المقنع إذ جاء الفوز من التسديدة الوحيدة على المرمى.
وتقدم ألكمار إلى المركز الثاني في المجموعة بخمس نقاط بعد فوز كبير 6-صفر على ضيفه آستانة.