السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان: جهود إماراتية كبيرة لحماية صحة شعوب العالم

مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان: جهود إماراتية كبيرة لحماية صحة شعوب العالم
25 أكتوبر 2019 02:25

أبوظبي (الاتحاد)

قال عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، إنه بفضل التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ورؤيته الإنسانية في مجال الرعاية الصحية للإنسان وبخاصة فئة الأطفال والمسنين، تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المقدمة الأولى، وتتميز بالريادة بين دول العالم في تقديم الجهود والأعمال الإنسانية الموجهة لحماية صحة شعوب العالم، والارتقاء بمعدلات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية لديهم، حيث تمثل الرؤية الإنسانية الإماراتية في مجال الرعاية الصحية لأطفال الشعوب الفقيرة والمحتاجة، أنموذجاً حضارياً وإنسانياً راقياً نابعاً من نهج العطاء والخير الذي ارتبط باسم دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأكد الغفلي أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، كان له أثر مباشر وكبير في نجاح تنفيذ الجهود والمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة بفعالية وتميز، والمساهمة بدعم الجهود العالمية وبرامج هيئة الأمم المتحدة لوقاية المجتمعات من الأمراض والأوبئة والأزمات والكوارث وتأمين الحياة الكريمة للإنسان، حيث استفاد من هذه الجهود والمبادرات الإنسانية مئات الملايين من البشر في مختلف دول العالم، من خلال مشاريع متعددة ومتطورة في مجال الصحة، مثل بناء المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية وشراء الأدوية واللقاحات، مما أسهم في تمكين حكومات الدول المستهدفة من تطوير برامجها الصحية والعلاجية، وساعدها في الارتقاء بالمستوى الصحي لمجتمعاتها بصورة إيجابية وآمنة. وأضاف: أن النهج والرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تجاه حماية صحة أطفال العالم، وتعزيز الجهود الدولية لاستئصال الأمراض المعدية والقاتلة، مثل مرض شلل الأطفال، ودودة غينيا، والملاريا، وغيرها من الأمراض الأخرى التي يعاني منها الإنسان والأطفال، من خلال المبادرات والدعم السخي يقدمه سموه لمختلف البرامج والجهود العالمية التي تبذل للقضاء على الأمراض واستئصالها، يعتبر من العوامل الأساسية التي تستند إليها الكثير من المنظمات والدول الفقيرة في الوصول إلى غاياتها، وتحقيق أهدافها بحماية الشعوب والأطفال الأبرياء من الأمراض التي تهدد صحتهم ومستقبلهم، ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء. وأكد الغفلي، أهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستئصال مرض شلل الأطفال في أصعب وأكبر المناطق الحاضنة له في العالم.وأوضح أن المبادرة ساهمت دولياً بتحقيق شراكات استراتيجية إيجابية مع الحكومات والمنظمات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة كمنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الخيرية الدولية كمؤسسة بيل وماليندا غيتس، من خلال التعاون والتنسيق في التخطيط والتطوير لحملات التطعيم ضد شلل الأطفال.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©