الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

بيئة الإمارات.. ثراء لجمال الصورة

بيئة الإمارات.. ثراء لجمال الصورة
25 أكتوبر 2019 00:06

أحمد السعداوي (أبوظبي)

الشغف بالطبيعة وجماليات البيئة الإماراتية، كان من أهم دوافع عمر المرزوقي للعمل بالتصوير الفوتوغرافي عام 2014، حين أخذ بشكل جدي يبحث في آليات هذا فن وكيفية الوصول بالصورة إلى مستوى يضاهي أعمال المصورين المحترفين، ما أهله لاحقاً للفوز في عدة مسابقات منها جائزة الشارقة للصورة العربية، والمشاركة في مهرجانات عالمية ومحلية منها، مهرجان الشارقة الدولي للتصوير «إكسبوجر2019» الذي أقيم مؤخراً.

مشاهد خلابة
يقول المرزوقي: البيئات المختلفة ومنها الإماراتية تمثل كنزاً حافلاً بالمشاهد الخلابة وثرية بالجمال الذي يدفع أي مصور لحمل معداته ورصد مفردات هذا الجمال بعدسات الكاميرا، هنا يشعر أنه عكس رؤيته لهذا الجمال وإبراز أفضل ما تقع عليه عيناه، وحين يلقى الاستحسان والتشجيع من الآخرين على ما انجزه من صور فريدة، يمثل ذلك أكبر دافع له للمضي في ممارسة هذه الهواية رغم ما يواجه المصورين من مصاعب، علَ أكثرها تخصيص وقت منتظم في حياته ليمارس فيه التصوير بأريحية، وعبر هذه الاستمرارية يرتفع مستواه ويتعلم تقنيات جديدة في التصوير عبر تجاربه الشخصية.

تساؤل وتفكير
ويعود المرزوقي إلى دخوله عالم التصوير في 2014، حيث كانت البداية التساؤل والتفكير في طريقة التقاط الصور الاحترافية خاصة المناظر الطبيعية والمشاهد المعمارية، وسبيله إلى تعلم ذلك مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات التصوير بأنواعه ليتعرف من خلال ذلك على كل ما يتعلق بعالم التصوير من أدوات وتقنيات يمارسها أهل التصوير، وعبر هذا المنهاج صار التصوير الفوتوغرافي أساسياً في حياته يمارسه كل ما سمح الوقت خاصة خلال العطلات والطلعات سواء بمفرده أو مع الأصدقاء، وهذا الإبحار في عوالم التصوير المحترفين.
ولفت إلى أنه كان حريصاً في البداية على استخدام معدات بسيطة مثل حامل الكاميرا، وعدسات متنوعة لتنسب المسافات المختلفة التي يرغب في تصوير المشاهد فيها، غير أن أول كاميرا تصوير احترافية قام باقتنائها هي Canon 5D Mark iii، ولاحقاً أضاف إلى معداته الحامل الثلاثي أو بما يسمى «Tripod» ومرشحات التصوير (ND Filters) وأدوات التنظيف مثل المنفاخ والمناديل المخصصة للعدسات وذلك لإزالة الغبار عن العدسة، وزيادة عدد العدسات التي ترافقه لاختلاف العدسات بحسب المكان الذي يتواجد في المصور.
كما لفت إلى أهمية التغذية البصرية ومشاهدة صور لكبار المصورين وهذا يتيح التعلم منهم قواعد تكوين الصورة من توزيع للاضاءة والعناصر والتركيز على نقاط القوة والضعف في الصورة واختيار الألوان المناسبة بما يعلي من قيمة الصورة، أما طموحاته في المرحلة المقبلة، يأتي على رأسها تطوير مهاراته في المعالجة الرقمية للصور نظراً لتسارع التكنولوجيا وتطورها في مجال التصوير، وتطويع ذلك في أعماله ليصبح رقماً مهماً بين مصوري الإمارات على الساحتين المحلية والعالمية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©