السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نوير: أنا رقم 1

نوير: أنا رقم 1
25 أكتوبر 2019 00:01

أنور إبراهيم (القاهرة)

اختارته مجلة فرانس فوتبول ضمن حراس المرمى العشرة الذين يتنافسون على جائزة «ياشين»، لأفضل حارس مرمى في العالم، واختصته بحوار على صفحاتها في عددها هذا الأسبوع، قال فيه إنه جاهز للمنافسة ولكل التحديات وقادر على استيعاب كافة الانتقادات طالما كانت بناءة وإيجابية.. ولكن العملاق الألماني مانويل نوير لا ينوي الاستسلام، ويؤكد أنه سيبقى حارساً لعرين بايرن ميونيخ ومنتخب «المانشافت» الألماني، طالما كان قادراً على ذلك ومهما كانت منافسة الحراس الآخرين، معترفاً أن هذه المنافسة ظاهرة صحية. وتابع نوير المولود في 27 مارس 1986، قائلاً: حراسة المرمى عشقي الأول والأخير منذ أن كنت صبياً، ومتعتي الأولى التصدي للكرات التي يتصور البعض صعوبة صدها، أو بمعنى أدق الكرات المستحيلة.
وعن التوتر الذي أصاب العلاقة بينه وبين مواطنه تيرشتيجن حارس مرمى برشلونة، بسبب المنافسة على الفوز بلقب الحارس الأول لـ «المانشافت»، قال نوير: «المنافسة موجودة دائماً، وهي ليست ظاهرة جديدة.. فمثلاً عندما انضممت للمنتخب، كنت احتياطياً للحارس رينيه أدلر، وأصيب هذا الحارس وابتعد لعدة أشهر عن المنتخب، فجاءتني الفرصة وأصبحت الحارس الأول في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، ومن وقتها وأنا أدافع عن ألوان ألمانيا ومكاني كرقم واحد في المنتخب».
وحرص نوير في إجابته على هذا السؤال ألا يذكر تيرشتيجن بالاسم، وإنما كان حديثه عاماً عن حراس المرمى، وأكد نوير أن ألمانيا على امتداد تاريخها كانت تملك دائماً حراس مرمى على أعلى مستوى، وتكون بينهم منافسة ضارية، مثلما هو الحال تماماً بالنسبة للمنافسة بين المهاجمين.
قال نوير: «هناك طفرة كبيرة بالنسبة لحراس المرمى البرازيليين، وأنا معجب جداً بكل من أليسون بيكر حارس ليفربول وإيدرسون حارس مانشستر سيتي، فهما يتمتعان بكل مواصفات حارس المرمى الكامل، ويسيطران على الساحة العالمية بالنسبة للجيل الجديد، ويتمتعان بالقوة والمرونة واليقظة، فضلاً عن إجادتهما اللعب بالقدمين وتلك ميزة كبيرة، وأنا أحبهما لتميز مستواهما بالثبات والاستمرارية، ولكون أخطائهما نادرة».
وتابع نوير قائلاً: هناك أيضاً الفرنسي هوجو لوريس، وهو وإن كان من جيلي، إلا إنه لعب موسماً رائعاً مع ناديه توتنهام وكان له دور كبيرفي وصول السبيرز لنهائي دوري الأبطال «الشامبيونزليج» الموسم الماضي. وأضاف: بيني وبين لوريس نقاط مشتركة وأوجه تشابه كثيرة، سواء بالنسبة لمسيرة كل منا أو بالنسبة لأن كل منا هو القائد والكابتن، سواء مع ناديه أو مع منتخب بلاده.. وأنا أقدره كثيراً.
وعن الإصابتين الخطيرتين اللتين تعرض لهما عامي 2017 و2018، أوضح نوير، الذي قد يعتزل دولياً بعد نهاية يورو 2020 وفقاً لما ذكرته بعض المصادر، قائلاً: بعض المراقبين تصوروا أنني انتهيت كحارس مرمى، ولن أعود للمستطيل الأخضر مطلقاً، ولكن لأني أعشق هذه المهنة وهي شغفي الأول، تحديت كل الظروف وتحملت بصبر إلى أن عدت مرة أخرى، وهذا هو المهم.
ورداً على سؤال بشأن أهدافه وطموحاته بالنسبة لحراسة المرمى، قال نوير: «هدفي الأساسي ألا أذهب للتدريب كل صباح لمجرد التدريب، وألا أكتفي بما وصلت إليه دون أدنى طموح جديد، وإنما أريد أن أحرز تقدماً وتحسناً كل يوم». واختتم بقوله: «إذا كنت بلغت 33 سنة من عمري، فإنني ما زلت أجد متعة في حراسة المرمى ومتعة أكبر في التصدي للكرات الصعبة والمستحيلة.. هذا هو هدفي وطموحي اليومي!.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©