عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
علمت «الاتحاد» أن مقترحاً تم رفعه لمجلس إدارة اتحاد الكرة، يتعلق بضرورة الاستفادة من قرار السماح للفئات الأربع «أبناء المواطنات وحملة الجوازات والمراسيم، ومواليد الدولة، وأبناء المقيمين»، باللعب في الدوري، عبر استدعاء المواهب التي تظهر في مباريات الموسم الجاري، للمنتخبات الوطنية، بداية من المنتخب الأولمبي إلى الأول، وأن المقترح تم تقديمه بالفعل، واشترط ضرورة الاستفادة من المواهب التي برزت في بعض الأندية التي تدخل ضمن تلك الفئة.
وينتظر أن يشهد تجمع المنتخب الأولمبي في أكتوبر المقبل، الظهور الأول للاعبين من تلك الفئات، خاصة أنه يستعد لخوض مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 32 عاماً، والتي تقام مارس المقبل، والمؤهلة بدورها إلى أولمبياد طوكيو 2020، والهدف من تلك الخطوة، تتعلق بانتقاء أهم المواهب وأكثرها تألقاً على المستوى الدولي، ومن ثم بحث إمكانية منحها الجنسية للمشاركة دولياً مع المنتخب، حتى يتم الاستفادة منها بشكل أكبر مع المنتخبات لاحقاً، ووفق المقترح المقدم للاتحاد، يتم اشتراط تجربة تلك الفئات على المستوى الدولي أولاً، خاصة أن المشاركة في التجمعات الدولية الودية، لا تتطلب أكثر من جواز سفر أو بطاقة هوية وليس الجنسية.
ويقوم الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة البولندي سكورزا، وفريقه المعاون، بمتابعة مباريات الدوري ودوري تحت 21 سنة، للوقوف على الأسماء المرشحة لدخول تشكيلة الأولمبي مواليد 97، خاصة أن الفريق الذي شارك في آسياد جاكرتا، وحقق إنجاز الميدالية البرونزية، يشهد استمرار 11 لاعباً فقط من بين القائمة التي شارك في البطولة، بينما باقي اللاعبين في القائمة، تتوقف مشاركتهم مع الأولمبي بنهاية الآسياد، لكبر سنهم، كما يتابع الجهاز الفني مواهب منتخب الشباب، حيث يغادر سكورزا إلى إندونيسيا لحضور نهائيات أمم آسيا للشباب، والوقوف عن قرب على مستويات ومواهب جيل منتخب الشباب، على أمل انتقاء أبرز المواهب القادرة على الانضمام للمنتخب الأولمبي في مشوار التصفيات، والاستعانة بهم لاحقاً.
الجدير بالذكر أن هيئة الرياضة السعودية، طبقت التجربة نفسها، الموسم الماضي، واستفادت بشكل كبير في الاستعانة بمواهب تألقت مع المنتخب الأولمبي السعودي في آسياد جاكرتا، أو حتى المنتخب الأول، عبر السماح للمواليد وأبناء المواطنات وحملة المراسيم، من المشاركة في الدوري، ومع جميع المنتخبات، ودفع نجاح التجربة السعودية الاتحاد للتفكير بشكل إيجابي، للاستفادة من فئة يمكنها أن توفر مواهب عديدة للمنتخبات في المقام الأول، خاصة المنتخب الأولمبي الذي يستعد لمشوار التصفيات المؤهلة للأولمبياد.
أما عن أبرز الأسماء التي لفتت الأنظار إليها ويمكن استدعائها للتجربة على المستوى الدولي، والوقوف على قدراتها بناء على توصيات الجهاز الفني والإداري للمنتخب، هي عبد الله رمضان لاعب الجزيرة، ويحيى الغساني لاعب الوحدة ويحيى نادر لاعب العين، فضلاً عن وجود أكثر من 4 أسماء أخرى يضعها الجهازان الفني والإداري للمنتخب الأولمبي تحت المجهر، تمهيداً للمفاضلة بينها واختيار أنسب 4 أو 5 أسماء وتجربتهم في التجمع المقبل، ثم استدعاء البقية في قادم التجمعات.
