عدد اليوم
حسام عبدالنبي (دبي)
توفر شركة «نور كابيتال» الإماراتية، ومقرها الرئيس في أبوظبي ومرخصة ومنظمة من قبل المصرف المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع، للمستثمرين في الدولة إمكانية تداول المعادن الثمينة خاصة الذهب والفضة عبر منصتها الرقمية للتداول عن طريق تنفيذ الصفقات العالمية بالأسعار الفورية وتوصيل المعدن الأصفر إلى المنازل، مؤكدة أن حجم الصفقات التي تم تنفيذها عبر منصتها شملت تداول نحو 65 طناً من الذهب لصالح مستثمرين وشركات داخل وخارج الدولة.
وحسب عبد الله السويدي، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي في شركة نور كابيتال، فإن المستثمر يمكنه شراء الذهب من خلال 3 مصاف للذهب في الإمارات ومصفاة في سويسرا ومن ثم الاستفادة من خيارات التخزين والتسليم عبر طلب توصيل الذهب إلى منزله أو الاحتفاظ به من دون سداد رسوم إضافية، مشيراً خلال جلسة حوارية نظمتها الشركة في دبي أمس، إلى إمكانية التعامل في 13 بورصة عالمية عبر منصة الشركة «نور تريد» والتي تتيح أيضاً التجارة في نماذج أعمال متعددة تشمل التداول بالهامش على العملات والسلع بالإضافة إلى شراء العقود الكاملة للعملات والسلع.
وأوضح السويدي، أن هناك قطاعات اقتصادية جديدة حققت نمواً ملموساً في دولة الإمارات ومنها قطاع التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي وقطاع التقنيات المالية «بلوك تشين».
ودلل السويدي، على صحة حديثة بأن هناك عدداً من القطاعات التي برزت مؤخراً ومنها قطاع تداولات الفوركس الذي بلغ المعدل اليومي للتداولات فيه عالمياً 8.3 تريليون دولار، وتداول عملات مشفرة عالمياً بالهامش بما يعادل نحو 300 مليار دولار يومياً، لافتاً إلى أن حجم التداولات بالهامش لعملاء «نور كابيتال» في أسواق العملات والسلع العالمية وصل إلى 40 مليار دولار شهرياً.
من جهته، أكد محمد غوشة، الرئيس التنفيذي لشركة نور كابيتال، أن الشركة بصدد الإعلان عن صندوقين استثماريين جديدين أولهما سيتم طرحة قريباً بقيمة 250 مليون دولار وهو صندوق يوفر ميزة حماية رأس المال ويستهدف تحقيق عائد بنسبة لاتقل عن 10%.
وذكر أن الشركة تعمل حالياً على تنفيذ عمليات الدمج والاستحواذ ومنها عملية توفير التمويل في قطاع الصحة في الدولة عبر الطرح للاكتتاب الأولى، إلى جانب عملية في قطاع التعليم عبر جذب المستثمرين، منوهاً بأن حجم الأصول التي تديرها الشركة يتجاوز في الوقت الحالي 1.5 مليار دولار حيث إن 53% من المساهمين في الشركة من الإمارات، ونسبة 22% من الكويت و 19% من السعودية والنسبة الباقية من بيوت الخبرة السويسرية والمستثمرين من دول مختلفة.
ويري غوشة، أن الظروف الحالية من حيث تقلبات الاقتصاد العالمي وتذبذبات أسواق الأسهم والسلع العالمية تخلق الفرص المناسبة للمستثمر الذكي بشرط أن يكون قادراً على اقتناص الفرص ولدية المعرفة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، إلى جانب أن يتسم بالجسارة في اتخاذ القرار الاستثماري من حيث القدرة على تحمل المخاطرة والقبول بالاستثمار والأفكار في القطاعات الجديدة.
