الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلاسيكيات معاصرة لأناقة وجاذبية الرجل

كلاسيكيات معاصرة لأناقة وجاذبية الرجل
7 سبتمبر 2018 00:22

الشارقة (الاتحاد)

في موسم حافل برياح التغيير والتجديد ومع تبدل اتجاهات الموضة المعاصرة في نطاق الأناقة، تطل علينا مرة أخرى الدار الإيطالية العريقة «إرمنيجيلدو زينيا» المتخصصة بصناعة الأزياء الرجالية بطرازها الكلاسيكي الراقي وأسلوبها المتألق في التصميم، مقدمة ملامح رؤيتها لمجمل عام 2018، مستعيدة عبرها صياغات مغايرة ومختلفة لسمات مفاهيم الثقة، الرصانة، والترف بلا حدود.

مظهر واثق جذاب
للرجل العصري رسمت العلامة تصورات بديعة من الإكسسوارات الجلدية وملحقات الأناقة التي تكمل مظهره الأنيق، عاكسة من خلالها معاني جديدة لعناصر السفسطائية والتكلف والرقي، مجسدة عبر قطع ونماذج منتقاة ملامح من أسلوبها الثري في هذا المجال، مستحضرة في كل فكرة وتصميم نفحات من روحها الكلاسيكية المفعمة بالعراقة والثراء، لتصوغها من جديد ضمن مخرجات معاصرة وحديثة، تنسجم مع متطلبات الرجال من مختلف الفئات العمرية وتلائم احتياجاتهم في مختلف الأنشطة والمناسبات.
من خلال هذه التشكيلة المدهشة عكست Ermenegildo Zegna فلسفة الحوار الذي لا ينتهي بين الرجل والطبيعة، مجسدة معانيها بنمط ثلاثي الأبعاد، والتي اعتمد عبرها مديرها الفني أليساندرو سارتوري على عناصر الجرأة، الأناقة، والعملية، مبتكرا للرجل في المواسم القادمة قطعا من الإكسسوارات التي تفي بالتزاماته كافة، كما تتسق مع مظهره الواثق الجذاب، مستثمرا لهذا الغرض نخبة من الخامات الجلدية والمعادن والمواد التي تحدد طبيعة كل تصميم وموديل.

بساطة وترف
وقد ميّز سارتوري باقته الأخيرة الآسرة من ملحقات الأناقة ومكملاتها من خلال خطوط راقية وتفاصيل غاية في البساطة والترف، مبرزا في العديد من تصاميم الأحذية والمحافظ والأحزمة، بالإضافة إلى الحقائب اليدوية والمجوهرات، رمز حرف الـ xxx، راسما إياه وفق نمط فني مبتكر وبثلاثية متكررة ومدهشة بكل مقاييس، وهو يصف أسلوبه، قائلاً: «يهمّني توسيع الأساليب وتوظيف التقنيات التقليدية وفق متغيرات عصرية، مركزاً على ابتكار أشكال هجينة يمكن استخدامها بطرق جديدة، فضلاً عن استكشاف وسائل متغيرة للكلاسيكية الحديثة، وفي إطار عملنا نستحدث الكلمات الجديدة في مجال التصميم، والمصطلح الجديد الذي طرحته هذا الموسم هو Snowriting حيث تمتزج الموضة الرسمية بتلك «الكاجول» وغير الرسمية وسط سيناريو بديع».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©