عائشة بن أحمد.. "مصممة أزياء" غامضة

محمد قناوي (القاهرة)

اضطرت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد، قطع إجازتها الصيفية التي حصلت عليها للراحة والاستجمام، بعد أن ظهرت رمضان الماضي في مسلسلين حققا نجاحاً كبيراً هما «نسر الصعيد»، و«السهام المارقة»، وذلك من أجل تصوير المشاهد الأخيرة في مسلسل «أبواب الشك» الذي تشارك في بطولته مع لقاء الخميسي، وخالد سليم، وأحمد صلاح حسني، وجيهان خليل، ونبيل عيسى، وطارق صبري، وميار الغيطي، وتامر شلتوت، وعبدالرحمن أبو زهرة وتأليف محمد ناير، وإخراج أحمد سمير فرج، وهو من نوعية أعمال الـ60 حلقة ويعتمد على طابع الإثارة والتشويق.
وتوقعت عائشة أن تكون ردود الفعل جيدة نحو العمل، موضحة أن أحداث المسلسل اجتماعية مليئة بالتشويق، وأن أهم ما يميزه هو تعدد النماذج الحياتية والشخصيات والخطوط الدرامية العريضة المتلاحمة درامياً.

مصممة أزياء
وكشفت الفنانة التونسية عن أن دورها في «أبواب الشك» سيكون مختلفاً عما كان يراه الجمهور في أعمال سابقة، حيث أشارت إلى أنها تعمل حالياً على الخروج عن الإطار الرومانسي، والذي تخشى أن تصب داخله دائماً، فهي تريد تقديم العديد من الأدوار دون الحصر حتى تتنوع أهدافها.
وأكدت أنها تقدم دور مصممة أزياء تدعى «دينا»، يغلب على تصرفاتها طابع الغموض، كما أنها بمئة وجه بحكم تعاملها مع كل شخص بطريقة مختلفة عن الأخرى، وهي صديقة «سارة» التي تتعرض للقتل في بداية المسلسل، ثم تدور الأحداث حول اكتشاف القاتل، لافتة إلى أن شخصية دينا تخفي الكثير من الأسرار التي تظهر بمرور الأحداث، مضيفة أن الدور سيكون محيراً، ولن تنكشف ماهيته إلا مع نهاية الحلقات.
وأوضحت أنها دائماً تبحث عن الاختلاف والتنوع في الأدوار، لكي تثبت قدرتها التمثيلية حتى لا تتم تصنيفها في إطار واحد.

نقلة فنية
وأكدت بن أحمد، أن النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل «نسر الصعيد»، وضعها في مكانة جديدة على طريق النجومية، تجعلها تدقق في كل ما تقدمه، بشكل يجعل مهمة الاختيار المقبلة صعبة عليها، وقالت إنها لا تحب المشاركة بالعديد من الأعمال في وقت واحد، بل تحب التركيز على عمل واحد أو اثنين على الأكثر، ولذلك سوف تتأنى في الاختيار بشكل كبير.
وأشارت عائشة إلى أنها تعتبر «نسر الصعيد» نقلة فنية لها بمصر، وقالت منذ قبولي هذا الدور وأعلم منذ البداية أنه شهادة ميلادي، وسوف يكون نقلة جيدة لمسيرتي الفنية؛ لذلك كنت أقول لنفسي إنه لا يجوز لي الفشل، ويجب أن أستذكر الدور جيداً حتى أصل إلى ما أريده، خاصة أنني أؤدي دوراً صعيدياً، ويجب أن أكون مقنعة للمشاهد، وأن يصل هذا الإحساس للناس، ويتم التعاطف مع الشخصية من خلال المشاهدين.