عباس إبراهيم: عملي مع المنتخب الأول شاق وممتع

تعد وظيفة مسؤول المهمات في المنتخبات الوطنية لكرة القدم من الوظائف الصعبة والشاقة، ولا تقل أهميتها عن بقية الوظائف، حيث يقوم مسؤول المهمات بتجهيز الأمور اللوجستية كافة المتعلقة بالفريق سواء معدات رياضية وملابس أعضاء الفريق ومستلزمات اللاعبين وغيرها من الأمور، وتضم بعثة منتخبنا الأول بمعسكر النمسا مسؤول المهمات عباس إبراهيم الذي أكمل قرابة 21 سنة في خدمة منتخباتنا الوطنية لكرة القدم، ومرت عليه أجيال كثيرة من اللاعبين والمدربين، وكذلك المسؤولين عن منتخباتنا الوطنية. ويقول عباس إنه سعيد جداً بهذه المهمة، على الرغم من أنها شاقة ومتعبة وتتطلب جهداً مضاعفاً وصبر، على اعتبار أن كل شيء يجب أن يكون جاهزاً في موعده، دون أي تأخير سواء في التجمعات الداخلية، والمعسكرات الخارجية والبطولات المختلفة. ويضيف أنه يبدأ يومه منذ الصباح الباكر، حيث يستيقظ من النوم قبل الجميع ويقوم بتجهيز ملابس التدريب للاعبين الخاصة بالتدريب الصباحي، وفي فترة الظهيرة يقوم بتجهيز ملابس التدريب المسائي، قبل أن يقوم بعد نهاية التدريب بالمرور على غرف أعضاء الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين، لجمع ملابسهم والذهاب بها إلى المغسلة وتجهيزها لليوم التالي. وفي وقت المباريات سواء الرسمية أو الودية يوجد قبل وصول الفريق بساعات لترتيب الأمور كافة قبل انطلاق المباراة. وقال عباس الذي عمل مع منتخباتنا الوطنية، بمختلف فئاتها إن أسعد لحظات حياته كانت في عام 2007 حين توج منتخبنا بدورة كأس الخليج الثامنة عشرة التي أقيمت بالعاصمة أبوظبي، بينما اللحظات التي لا ينساها خروج المنتخب من الدور الأول في نهائيات كأس آسيا 2007 في فيتنام، بعد أن كان منتخبنا أحد المنتخبات المرشحة للذهاب بعيداً في تلك البطولة. ومن الأشياء التي يعتز بها عباس كثيراً القميص الذي قام أصحاب السمو الشيوخ بالتوقيع عليه بعد “خليجي 18”. ويحظى عباس باحترام أعضاء الفريق كافة الذين يكنون له كل تقدير لأدائه عمله على أكمل وجه، كما يتميز بتحضيره الممتاز لــ”شاي الكرك” الذي يحرص على شربه أعضاء البعثة في وقت الاستراحة.