حقائب إيلي صعب تفقد حجمها الكبير وقلائده تتعلق بربطات الشامواه السوداء

إكسسوارات تخطف الأنظار من الوهلة الأولى بسبب ما تتمتع به من إغراء وبريق آخاذ. إنها التوصيفات تنطبق على تصميمات إيلي صعب في مجموعة إكسسواراته الجديدة لربيع وصيف 2010 من أحذية وقلائد وحقائب، جمعت بين الطابع الفرنسي الكلاسيكي والإيطالي العصري. وابتعد صعب في حقائب صيف 2010 عن الأحجام الكبيرة التي راجت في السنوات الأخيرة، معتمداً على حقائب “الكلاتش” الصغيرة التي تأتي على شكل محفظة النقود، ولكن بحجم أكبر، والتي عانقت أغلب أنيقات العالم اللواتي بررن إقبالهن عليها باكتنازها بالجيوب الداخلية. كما يمكن لهن حملها في مناسبات عديدة. عدا أنها تختصر لهن الوقت والجهد بالانتقال بأناقة وعملية من مناسبات النهار إلى مناسبات المساء دون الحاجة لاستبدالها. وتوزعت ألوان حقائب صعب بين الأسود والذهبي والبرونز والفضة ومنها كانت ذات بناء خشبي ومزينة بأحجار الشوارفسكي واللؤلؤ. كما استعمل في بعض تلك الحقائب قماش جلد الثعبان بدلاً من الساتان أو الجلد الطبيعي. أما أحذية صعب فتميزت بالعلو دون أن تكون مدببة مع فتحة صغيرة من الأمام، وكأنه استوحاها من شخصية “كاري” التي لعبت دورها الممثلة سارة جيسكا باركر في سلسلة sex and the city. كما جعل جلد أحذيته هذه المرة من جلد الثعبان الذي يتميز بشكله الجميل المكون من اللونين البني والأسود المتعرج في طبقات جلدية صغيرة مستديرة أو بيضاوية الشكل. ولا يحتاج هذا الحذاء لتلميع أو ما شابه، ويدوم لفترة طويلة دون أن يتلف جلده. وبالانتقال إلى القلائد ابتعد صعب عن شكلها التقليدي معتمداً على الرباطات السوداء الشاموا التي أضيفت إليه أحجار الشوارفسكي والكريستال المتدلية من سلاسل ذهبية أو فضية. كما احتوت جميع قلائد صعب هذه المرة على ورود من الكريستال المتلائمة مع نسمات الصيف الهادئة وشمسه المتوهجة. إلا أن الجديد هذه المرة عودة صعب إلى استخدام البروش في إكسسواراته وكأنه استوحاه من الممثلة إليزابيث هيرلي عندما ظهرت به عام 1994 الذي يتميز بقدرته الفائقة على التفاعل مع الأزياء رغم صغر حجمه