السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد بن صقر: مطالبة الكمالي بتجنيس 47 لاعباً سقطة فكر

محمد بن صقر: مطالبة الكمالي بتجنيس 47 لاعباً سقطة فكر
6 سبتمبر 2018 01:09

أسامة أحمد (دبي)

وصف الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس نادي رأس الخيمة رئيس اتحاد ألعاب القوى الأسبق مطالبة المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى بتجنيس47 لاعباً بعد تداعيات مشاركة «أم الألعاب» في آسياد جاكرتا بسقطة فكر، مبيناً أنه لو تجنس 10 آلاف لاعب، فالمحصلة ستكون صفراً من دون الوصول إلى منصات التتويج.
وأشار الشيخ محمد بن صقر إلى أن التجنيس في «أم الألعاب» يعد بكل المقاييس كارثة من منطلق أن فكر التجنيس في أروقتها لم يؤدِ الغرض، خصوصاً أن المبدأ العام للمجنسين غياب الولاء، مما ينعكس ذلك على محصلة النتائج، مشيراً إلى أنه في ظل هذا الوضع لم نشعر بقيمة ألعاب القوى التي هي دائماً تعتبر منجماً من ذهب.
ووجه الشيخ محمد بن صقر القاسمي سؤالاً إلى رئيس اتحاد ألعاب القوى من أين تجنس؟، فاللعبة توجد فيها 21 مسابقة، وهي تعتمد على التميز من أجل أن يرسم البطل صورة طيبة عن مسابقته التي يلعب فيها مما يؤهله للوصول إلى منصة التتويج، وتحقيق الطموحات المطلوبة.
ومضى الشيخ محمد بن صقر في حديثه قائلاً: أحلام اتحاد ألعاب القوى عوجاء، وتتطلب وقفة عاجلة منه من أجل ترتيب الأوراق، ووضع الأمور في نصابها الصحيح حتى تحقق اللعبة ما يصبو إليه كل منتسب لها وحصد النجاحات التي تؤهل أبطالنا من أجل الوصول إلى منصات التتويج.
وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي، أنه يتحدث بواقع العارف من منطلق أنه سبق أن عمل رئيساً لاتحاد ألعاب القوى عام 1978، مشدداً على أهمية ألعاب القوى والتي تحتاج إلى احترافية عقلية ومدربين وإداريين على درجة عالية من الكفاءة حتى يحقق اللاعب طموحاته المطلوبة بالوصول إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية. وطالب الشيخ محمد بن صقر القاسمي الهيئة العامة لرعاية الرياضة بأن تقوم بدورها الفعلي، وتحاسب الاتحادات التي فشلت لأن رياضتنا لا تحتمل مثل هذا السقوط الذي أصابنا بالإحباط وخيبة الأمل لأن تكرار سيناريو الفشل، وأن نرى جعجعة من دون طحين، تقف حجر عثرة على طريق حصد النتائج والوصول إلى منصات التتويج. وقال: حان وقت المواجهة والمصارحة الحقيقية بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الفاشلة من أجل معرفة الخلل الذي لعب دوراً كبيراً في هذا الفشل حتى تكون المعادلات موزونة لخوض تحدي النسخة الجديدة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة «طوكيو 2020» بعد أن عرف كل اتحاد شارك في «آسياد جاكرتا» أين موقعه في الخريطة، ولماذا لم يحقق ما يصبو إليه كل منتسب والوسط الرياضي بمختلف ألوان طيفه.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©