تحرير الأمير (دبي)
أجلت محكمة استئناف دبي أمس، جلسة الصحفي البريطاني فرانسيس ماثيو المتهم بقتل زوجته ضرباً بمطرقة على الرأس، إلى السادس من نوفمبر المقبل للاستماع إلى مرافعة الدفاع.
وكانت الجلسة السابقة قد شهدت تطورات غير متوقعة قد تؤدي إلى إطلاق سراحه، بعد قضاء نحو عامين كحد أقصى في السجن، حيث وافت المنية والد «المغدورة» الذي كان رافضاً التنازل عن حقه المدني، ما قلب موازين الأمور لصالح «الجاني» لينحصر الحق بابن المجني عليها الذي قدم تنازلاً سابقاً عن حقه، وبذلك يبقى الحق العام.
ودفع وكيل المتهم بانتفاء القصد الجنائي للمتهم، حيث إن الجريمة متعددة القصد، إذ إن المتهم قصد ضرب زوجته فقط، دون قصد قتلها وإنهاء حياتها، وأوضح أنه عندما يتنازل الوريث القانوني للضحية عن حقه الخاص في القضية الجنائية، فإن الحكم المتوقع إصداره بناءً على الحق العام للقانون يصل إلى ما يقرب من عامين، وهو قضاها فعلياً، لافتاً إلى أن المسألة المتعلقة بطول المدة المحددة للحكم لا تزال وفقاً لتقدير المحكمة.