السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أرض النفوس المطمئنّة

أرض النفوس المطمئنّة
6 سبتمبر 2018 00:08

الروائي الإماراتي علي أبو الريش يقول:
يقول الكاتب الوجودي ألبير كامو: «من المحزن أن يعيش الإنسان في السعادة منفردا»، وهذا ما حققته دولة الإمارات على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. الآن، حين نمضي في شوارع الإمارات نجد هذه الفسيفساء من الوجوه التي تحمل ثقافات العالم، وهذا دليل على أن هذه الأرض أصبحت هي النفس المطمئنة التي جمعت كل الطيور من شتى أصقاع العالم، لذلك نقول إن التجربة حقاً لم تكن مجرد كلمات تقال، وإنما هي تجربة حقيقية عملية واقعية، فإخوتنا من كل بقاع العالم، عرباً وعجماً، مواطنين ومقيمين، كلهم يعيشون على هذه الملاءة المخملية الجميلة يجمعهم الحب، والمودة، وتجمعهم أيضا القواسم المشتركة والعيش الكريم على هذه الأرض.
أن تطوف في أي مكان في الإمارات وفي أي وقت تريد، تجد هذه الشوارع دائما مفروشة بالأمان والاستقرار والطمأنية، وهي أهم مقومات السعادة، لهذا نقول إن الإمارات حقا بلد السعادة.
هنا في الإمارات يشعر الإنسان بأن الناس سواسية، جميعهم يسيرون في تؤدة وتأمل وراحة وسعادة. هذه هي الإمارات التي كنا نحلم بها، وهذه هي الدولة التي صنعها لنا زايد وأنتجها إنتاجاً نجيباً. الإمارات فعلاً حققت السعادة، ودون اللجوء إلى المانشيتات العريضة، إنما هي الحياة اليومية التي يعيشها الغني والفقير، الكبير والصغير، الطفل والرجل والمرأة، الجميع يذهبون إلى الشوارع والمحال التجارية، وإلى كل مكان يريدون، وهم يرفلون في الفرح والقناعة، مطمئنين أنه لن يضرهم أحد، ولن يتعرض لهم أحد، ولن يسمعوا دوي رصاص هنا أو هناك، إنما يتشاركون الابتسامات والضحكات والفرح والسرور.

السبل إليها ميسّرة
د. فاطمة حمد المزروعي، تقول:
السعادة هي مطلب الجميع، الغاية التي يسعون لها، رغم اختلاف مفهوم السعادة ومتطلباتها من شخص لآخر، لكن بالإمكان الإشارة إلى أنها مدى الرضا الذي يشعر به الشخص تجاه حياته إجمالاً. هناك ظروف عامة ومتطلبات تسعى لها الدول لتحقيق السعادة لمواطنيها والمقيمين على أرضها، أهمها تحقيق العدالة والمساواة أمام القانون، وتوفير متطلبات العيش الآمن، بتوفير التعليم والصحة والمسكن والعمل. هذا متوافر في دولة الإمارات، والحمد لله، بأرقى المستويات العالمية. كما أن الدولة مضت في خطوات أبعد من ذلك، بإنشاء وزارة للسعادة، دورها هو مواءمة الخطط والبرامج بين كافة الوزارات، لتحقيق التكامل بينها، وإزالة أي تعارضات، لتحقيق السعادة كهدف أساسي. كما تعمل من خلال برنامج الإيجابية والسعادة، على نشر الوعي بذلك، على مستوى الأفراد والمؤسسات التي تقوم بدورها أيضا في تحقيق الرضا لموظفيها وعملائها.
إذا كان هذا دور الوزارة، فثمة مسؤولية تقع على الفرد نفسه بتوفير متطلبات سعادته الشخصية، فكل أمور حياته ميسرة من تعليم وصحة وعمل، وعليه هنا أن يحدد مصادر سعادته وأهدافه في الحياة، عاملا على تحقيقها بهمة ونشاط، مع الحرص على النظر فيها بين فترة وأخرى لتعديلها أو تطويرها بما يناسب ظروفه وتطور وعيه الذاتي بنفسه. إضافة إلى أن السعادة أيضا لها جانب ثالث هو علاقة الإنسان بأسرته وأصدقائه وبيئة العمل، فلابد أن تبنى على المحبة والاحترام وتقدير الآخر، والتسامح، ليقوم الشخص بدوره تجاه المجتمع من خلال الأعمال التطوعية، والعطاء والإحسان للذات أولا ثم الآخرين.

صمام أمان
د. فيصل العيان، نائب رئيس أكاديمية ربدان، يقول:
لقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة السبق والريادة في إسعاد المواطنين والمقيمين، وتوفير الرفاهية لهم في ظل دولة القانون والعدل والمساواة والتسامح، باعتبار أن ذلك يمثل أولوية لدى القيادة الرشيدة. ولاشك أن شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، يدركون تماماً أن مبادرات القيادة في تحقيق السعادة للجميع لا تقتصر على الخدمات الحكومية المتطورة في المجالات الصحية والتعليمية والإسكان فقط، وإنما تمتد كذلك لتشمل تطوير سياسات التمكين، وفتح كل آفاق الإبداع والابتكار أمامهم، فضلا عن العمل على إيجاد حلول شاملة للمشكلات التي تؤثر في استقرارهم الأسري والاجتماعي.
لقد وضعت قيادتنا الرشيدة مصلحة المواطن وسعادته وتنميته وتوفير أفضل سبل العيش للمقيم بوصلة لها، وهذا هو السر في ما تنعم به من الأمن والاستقرار. ونتيجة لذلك، فإنها تقدم اليوم نموذجاً عالمياً في الاستقرار، والتنمية وانتماء الشعب إلى وطنه وولائه المطلق وحرص المقيمين على أرضها الطيبة على أمنها وازدهارها.
بصراحة، هذا ما يستشعره كل مواطن وكل مقيم ويعيشه يوميا. ولابد من القول إن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت إلى العالم أجمع، ومنذ اليوم الأول لإنشائها، تجربة وحدوية فريدة، قامت بحكمة الآباء المؤسسين، وسرعان ما تحولت هذه التجربة إلى نموذج تنموي باهر قامت فلسفته في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، وفي مقدمتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على أن الغاية السامية لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة تتمحور قبل كل شيء حول إسعاد المواطنين ورضاهم.
خلاصة القول، إننا نجد اليوم أن سعادة الأفراد والأسر والموظفين في عملهم وحياتهم وتفاؤلهم بمستقبلهم ورضاهم النفسي والمهني والمجتمعي، هي صمام الأمان للوطن والشعب.

اقتران
د. حبيبه سيف الشامسي أستاذة القانون ومساعدة عميد كلية القانون في جامعة الإمارات العربية المتحدة، تقول:
أستشهد بـ«أرسطو» بقوله: السعادة هي الهدف الأساسي للحياة، والإمارات تعمل وفق هذا المبدأ إيمانا منها أن سعادة أفرادها والمقيمين على أراضيها ستنعكس إيجابا على المفاهيم الراسخة التي تسعى الإمارات إلى تكريسها في بنية المجتمع ألا وهي التسامح والانفتاح، والإيجابية التي تعتبر هي العناصر الأساسية في رفع إنتاجية الأفراد، وتحسين بيئة الحياة نفسيا ومعنويا.
وقد بذلت الإمارات ولا تزال كل جهودها وعبر كافة السبل الممكنة لتكريس قيم ومفاهيم السعادة. فكان الجمال والفن والنشاطات الحيوية والمشاريع التي تشهدها اليوم كلها عوامل إضافية من أجل أن تنشر قيم الرقي والسعادة والرفاهية لمواطنيها دون تمييز بين مواطن ومقيم، ولذا تصدرت المركز الأول عربياً والمركز العشرين عالمياً في تحقيق مؤشر سعادة الأفراد. بل إن مفهوم السعادة بات اليوم مقروناً باسم الإمارات. فعندما تذكر الإمارات تأتي معها مفردة السعادة بكل ما تحمله من قيم الإمارات الراسخة في المحبة والتفاؤل.

موطن السعادة
د. سيف محمد المحروقي، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الإمارات العربية المتحدة، يقول:
اتخذت القيادة الرشيدة في الدولة السعادة نهجا لها تسير عليه منذ أن كان الاتحاد فكرة، فجوهر الاتحاد في أصله قائم على الرغبة في تحقيق السعادة لشعوب هذه المنطقة، وما نلمسه اليوم من سعادة ينعم بها شعب الإمارات والمقيمون على أرضها ما هي إلا امتداد لذلك الفكر الحكيم الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة، التي تمضي قدماً نحو تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات السعادة، فقد احتلت المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة العالمي 2017، والمرتبة 21 على مستوى العالم كأسعد الشعوب. وذلك من خلال تبنيها لحزمة مبادرات وقرارات تجلت في تعيين وزيرة للسعادة وجودة الحياة، واعتماد الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية، وعدد من المبادرات الأخرى التي تسعى بها حكومة دولة الإمارات إلى تحقيق بيئة عمل سعيدة، وكذلك تأسيس مجالس للسعادة والإيجابية لدى الجهات الاتحادية، وتخصيص أوقات لأنشطة السعادة والإيجابية في الجهات الاتحادية، وقياس سعادة المتعاملين من خلال مؤشرات خاصة سنوية، واستطلاعات للرأي وتقارير، وغيرها من المبادرات التي تضمن تحقيق أجندة دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر السعادة بين أبناء شعبها والمقيمين على أرضها.

الباحث والناقد الدكتور راشد أحمد المزروعي يقول:
الإمارات حققت السعادة للجميع بما تقدمه وقدمته للمواطنين والمقيمين فيها. وهذا ليس وليد الساعة، فكل مواطني الإمارات والمقيمين عليها سعيدون بحياتهم في الإمارات من سنين طويلة. وما جاء تعيين وزيرة للسعادة إلّا تتويجاً لهذا الجهد الذي بدأ منذ قيام الاتحاد. إن مواطني الإمارات مرحّب بهم أينما توجهوا في بقاع الأرض، فسمعة الإمارات مستمدة من خصال ومآثر الشيخ زايد -طيّب الله ثراه- وجواز الإمارات بات مقبولاً حالياً في معظم دول العالم حيث يستطيع المواطن الإماراتي زيارتها بدون تأشيرات. وكل ذلك دليل على سعادة الشعب الذي حباه الله بأفضل قيادة. فالمواطن الإماراتي الآن لديه المسكن والسيارة والمزرعة وأبناؤه يتلقون أفضل تعليم. وكذلك الأخوة المقيمون، سواءً كانوا عرباً أم أجانب يفضلون العيش في الإمارات على أي دولة أخرى حتى أن بعضهم يرغب في العيش في الإمارات طوال حياته.

قرار الشجعان
الدكتورة مانيا سويد، إعلامية وأستاذة جامعية، تقول: أعتقد ان تجربة دولة الإمارات في هذا المجال جديدة من نوعها، وشجاعة في الوقت نفسه، وهي فريدة لأن الدولة حين تقرر أن تخوض تجربة إسعاد الموجودين على أرضها من مواطنين ومقيمين، بل وزائرين أيضاً، تكون قد اختارت التجربة الأصعب، فالناس تختلف أذواقهم وأمزجتهم، كما تختلف ثقافاتهم وميولهم، والسعادة مسألة نسبية، فما يسعد البعض قد لا يسعد البعض الآخر، وما يرضي الإنسان في مرحلة بعينها من حياته قد لا يرضيه في مرحلة أخرى متقدمة أو متأخرة، ولذلك فإن قرار إسعاد الناس جميعاً هو من الأمور التي تكاد تكون من المستحيلات، ولا يقدم على اتخاذه إلا من كان يملك الشجاعة والقدرة على تحويل الأحلام إلى حقائق. وأقدمت الإمارات بثقة على خوض التجربة لأن تعاملها مع القضايا شبه المستحيلة ليس جديداً عليها، فبناء دولتها ووصولها إلى هذا التقدم والازدهار بهذه السرعة، وفي وقت قياسي، يعد دليلاً عملياً على قدرتها على تخطي الصعوبات مهما كان حجمها وعلى أن تحقق الريادة دائماً وعلى أنها لا تعرف المستحيلات، وتجربتها مع السعادة مكللة بالنجاح الذي أبهر العالم بأسره، حفظ الله الإمارات آمنة سالمة مطمئنة.

تسامح تاريخي
الدكتور محمد يوسف، أستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة في جامعة الشارقة، يقول:
هناك عوامل مثيرة مهدت لتنامي وتأثير معنى «السعادة» في المناخ الاجتماعي بدولة الإمارات، هذه الظاهرة الإيجابية في حياة الشعوب اختبرتها الإمارات حتى قبل النفط وتمثلت في إكرام الضيف والترحيب به. إن العنوان الواضح لهذا الشعور الحميمي بالسعادة هو التسامح بين الناس البسطاء في هذا المجتمع الذي توارثت الأجيال قيمه النبيلة.
ومع ازدهار الحياة واكتمال البنية التأسيسية للدولة تطوّر شكل التسامح وصار مرتبطا بقوة مع حسّ السعادة، ومع مرور الزمن تحوّل هذا الارتباط الى علاقة أزلية في نفوس أهل الإمارات وفي نفوس المقيمين بينهم، وصار مطلب النجاح وحيازة المركز الأول هدفاً رئيسياً للقيادة الرشيدة.
إن نهج قادة الإمارات منذ التأسيس وإلى اليوم منح المواطنين والمقيمين دروساً في التواضع والبساطة والتعايش، ولذلك ستبقى الإمارات في كل المحافل الدولية والعربية هي العنوان الأبرز، ولنا الفخر بأن نكون منتمين لأرض السعادة.

الإنسان أولاً
الكاتب الإماراتي الدكتور سالم الكتبي يقول:
أعتقد أن الأمر هو تأكيد لرمزية العقد الاجتماعي بين القيادة والشعب وأن تحقيق المواطنة يقع من ضمنها تحقيق سعادة ورضى الشعب، وحكومة الإمارات فعالة إيجابيا في هذا المجال منذ تأسيس الدولة، وقد ضمنت ذلك في دستورها من خلال المادة السابعة، وحققت فعلياً الأمر على أرض الواقع من خلال ما قدمته للفرد والأسرة والمجتمع من خدمات استقرار وصحة وتعليم وأمن وراحة وغيرها الكثير وتشارك كذلك الضيوف العرب والأجانب هذه الخدمات والتي في النهاية هي رمزيات تؤطر في أحد معاني السعادة للفرد المواطن في بلده وضمن البناء التكويني للدولة والحكومة العادلة.
وأضاف الكتبي تنظر دولة الإمارات للسعادة كهدف إنساني وحق مكتسب لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها وحتى الزوار.. لذلك سعت لوضع هذا الهدف على سلم أولويات عملها الحكومي، ومنذ يناير 2014 رفعت دولة الإمارات سقف التحدي، وأعلنت من خلال أجندتها الوطنية عن هدفها في أن تكون ضمن أفضل 5 دول في العالم الأكثر سعادة في عام 2021.
وأكد الكتبي أن أروع سمات التجربة التنموية الإماراتية الفريدة أنها تمحورت، ولا تزال، حول الإنسان، باعتباره هدفا أساسيا لها، ومن ثم فإن التطور الحاصل في معدلات التنمية البشرية قد فاق التخيلات والأحلام، وذلك لأن الإنسان في دولة الإمارات هو الثروة الحقيقية كما تؤكد دوماً قيادتنا الرشيدة.

الشاعر الإماراتي عبد الله محمد السبب، يقول:
«السعادة»، كما «الرضا»، كما أي مفهوم آخر في الحياة، مسألة نسبية تختلف من شخص إلى آخر، ومن جيل إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر. في دولة الإمارات يمكن النظر إلى السعادة من عدة زوايا وعبر عدة قنوات أو محاور، بدءاً من إطلاق وزارة معنية بالسعادة، وإقرار وزارة معنية بشؤون الشباب، وبما يحقق رؤية الإمارات (2021م).
ومروراً باستحداث وإقرار أيام إماراتية ما أحدث نوعاً من السعادة في نفوس الفئات المستهدفة من تلك الأيام مثل: (يوم الطفل الإماراتي)، (يوم المرأة الإماراتية)، (يوم العلم)، (يوم الشهيد)... وكذلك بالنسبة للأعوام الإماراتية التي أعلنها تباعاً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»: (2015م: عام الابتكار)، (2016م: عام القراءة)، (2017م: عام الخير)، (2018م: عام زايد)... وهي أعوام لاقت تفاعلاً مجتمعياً كبيراً، وشهدت دخول كافة أفراد وقطاعات المجتمع في مشاركة تنافسية إبداعية، تؤكد مكانة الإمارات في المجتمعات والدول الحديثة. كما أن إطلاق المسميات على بعض الفئات المجتمعية خلق نوعاً من السعادة في نفوس تلك الفئة، مثل إطلاق مسمى (أصحاب الهمم) على ذوي الاحتياجات الخاصة)... والأمر نفسه في إتاحة المجال لنزلاء المؤسسات العقابية للتعبير عن الطاقات الإبداعية الكامنة لديهم. ناهيك عما يتمتع به مواطنو الإمارات والمقيمون على أرضها من أمن وأمان في كل وقت وحين، وهو باعث قوي ومهم للسعادة والرضا.

د. هناء صبحي، أستاذة في جامعة السوربون أبوظبي، تقول:
لقد نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة بامتياز، بقيادة شيوخها الحكماء، في تحقيق السعادة لأبنائها وللمقيمين على أراضيها الحبيبة من خلال عملٍ دؤوب ومبرمج أولاً، ورصدٍ لما يحتاجه الإنسان الذي يعيش على أراضيها والسعي الدائم لتوفير الأفضل. أعيش في الإمارات الحبيبة منذ 2006 وسَعيدة جداً بهذه الإقامة والتجربة إذ لم ألق من ناسها الطيبين إلا الترحاب والكرم، وأشعر أنني في بلدي.

مرتبة متقدمة
الإعلامية الإماراتية إحسان عبد الله الميسري، تقول:
تسعى دولة الإمارات إلى ترسيخ مبدأ السعادة كهدف استراتيجي، وتوفير الإمكانات كافة التي من شأنها أن تجعل السعادة واقعاً معاشاً من خلال جملة من المؤشرات، وأهمها مؤشر السعادة الذي مكن الدولة من الحصول على مراتب متقدمة إقليمياً وعالمياً في هذا الجانب. ولعل إنشاء وزارة خاصة بالسعادة يؤكد إصرار الإمارات على سعادة المواطن والمقيم الذي بات يتمتع بامتيازات عديدة، ربما لن يجدها في وطنه الأم. علاوة على ذلك، نجد أن الإمارات باتت حلم ملايين الشباب العربي بعد القفزات النوعية التي حققتها تنموياً وإنسانياً.
وما يميز دولة الإمارات، في إطار خططها التنموية المستقبلية، أنها دولة رائدة وسباقة في دعم كل ما من شأنه أن يعزز توجهاتها الخارجية والتي تجسد صورة الدولة التنموية الصاعدة التي حققت في سنوات قليلة ما عجزت عنه دول لها تجارب عديدة، ونتمنى من الجهات والمؤسسات كافة أن تطبق مبدأ السعادة، وتجسده على أرض الواقع، وذلك انسجاماً مع توجهات الدولة، لنحقق نقلة نوعية ونموذجية تعزز من مكانة دولتنا الحبيبة.

نعم.. سعداء
الإعلامية هبة محمد تقول:
نعم، أنا سعيدة في دولة الإمارات، لأنني أعيش في بلد عربي متحضر يحترم سيادة القانون. نعيش كأسرة حياة كريمة ونحظى بالاحترام. لقد نجحت الإمارات إلى حد كبير في بث السعادة في نفوس المواطنين ومن ثم المقيمين. فأنا وأسرتي الكبيرة عشنا على هذه الأرض منذ الستينيات، وأرى أن عدداً كبيراً من المقيمين يرغبون بالإقامة الدائمة على هذه الأرض الطيبة، فدولة الإمارات، حماها الله، أفضل دولة للعيش فيها حيث يسود الأمن والأمان والعيش الرغيد.

المهندسة سعدية الجابري، تقول:
أنا سعيدة في الإمارات، لأني عشت هنا في أمان واطمئنان من 1977، أي أنني قضيت هنا معظم حياتي، ولم أجد من أهل الإمارات إلا كل الخير والتسامح والاحترام. أولادي ولدوا هنا وتعلموا ولا يعرفون غيرها وطنا. فأنا أحب الإمارات وطني الثاني، وأتمنى لها كل الخير والتقدم. نعم، الإمارات حققت السعادة لأبنائها ولجميع المقيمين عليها، لما فيها من خير وتسامح وأمان وعيش كريم.

فيصل محمد، هندي من منطقة كيرالا، يعمل موظفاً في إحدى شركات التأمين بالشارقة، يقول:
أنا سعيد في حياتي هنا وفي عملي وأعتبر نفسي محظوظا لتواجدي في الإمارات، هذه الدولة التي تمنح السعادة للجميع بمقوماتها وبنيتها المتطورة، خصوصا مع توافر عنصري الأمن والثقة، ووجود مرافق اقتصادية وسياحية هائلة، وتنوع جغرافي جذاب، وبيئة حاضنة للمستثمرين ورجال الأعمال. الإماراتيون مسالمون ومتعاونون مع الغرباء ومع الجاليات المختلفة. لا أشعر بالقلق ولا تنتابني المخاوف التي يشعر بها الكثير من أبناء بلدي المغتربين في دول أخرى لا تتمتع بالاستقرار وتفتقر للأمن الوظيفي، على خلاف الوضع الإيجابي هنا، حيث إن بيئة العمل المستقرة تشجع دائما على الابتكار وعلى بذل المزيد من الجهد للارتقاء والتميّز على المستوى الشخصي وعلى مستوى الشركات والمؤسسات العاملة على أرض الإمارات.

بسّام عثمان الآغا، فلسطيني يعمل مديراً لإحدى الشركات العقارية بالشارقة، يقول:
أنا سعيد جدا لوجودي على أرض الإمارات، أرض الخير والمحبة التي وجدت فيها كل المقومات المشجعة على الإقامة والاستثمار والتجارة الحرّة، بجانب ندرة المخاطر المعيقة لكل الراغبين في تحقيق طموحاتهم. فالإجراءات الإدارية والمالية هنا تتمتع بالمرونة والحيوية ومواكبة النمط العصري والحديث، والإمارات تمنح المقيمين على أرضها طاقة إيجابية للتحدي والمغامرة وتحويل المستحيل إلى واقع ملموس ومشاهد على أرض الواقع. الإمارات هي أرض السعادة، وتعتبر وجهة سياحية فريدة من نوعها على مستوى الوطن العربي.

يوسف سليمان يوسف، من الأردن، يقول:
الإمارات استطاعت خلال فترة وجيزة أن تتفوق على الكثير من الدول العريقة التي تراجعت بسبب سياساتها الخاطئة وغير المهتمة بتنمية العنصر البشري فيها، ونجحت في منح السعادة للمواطنين والمقيمين، لاعتمادها على استراتيجيات واضحة وخطط مدروسة للوصول إلى مراكز دولية متقدمة، ولذلك ليس غريبا أن تحوز الإمارات المركز الأول عربيا والعشرين دوليا في مؤشر السعادة العالمي. هذه العدوى الصحية للسعادة هي التي منحتني الراحة النفسية وأشعرت بالانتماء بقوة لهذا البلد المعطاء، وأن علي أن أرد الجميل من خلال الإخلاص في العملوالمساهمة في نماء البنية التحتية وتطوير المهارات الفردية واكتساب المزيد من الخبرة في مجال تخصصي حتى أكون جزءاً مكملاً في هذه المنظومة الإنسانية والاقتصادية والثقافية الرائعة.

لياقات علي حسين، هندي يعمل في دبي، ويتحدث العربية قراءة وكتابة بطلاقة، يقول:
أشعر بالسعادة في الإمارات، لأنها دولة تتقبل جميع الجنسيات والأديان التي تتعايش فيها بكل محبة واحترام دون أي تمييز أو تفرقة، فالكل هنا متساوون أمام القانون، وحقوقهم محفوظة، وهذا بمفرده كاف لكي يشعر المرء بالأمان، والاستقرار.
قضيت هنا (35) سنة وهو أكثر من نصف عمري، ولا يمكن أن يبقى أحد طوال هذه الفترة هنا، لولا أنه يشعر وكأنه في بلده الأم، لم يكن الجانب المادي الحافز الوحيد لي هنا، ولكن أسلوب الحياة الذي يجعل كل شخص يشعر بالاحترام والتقدير، إلى جانب الفخر بالتواصل من القيادة، حيث ما زالت عالقة في ذهني الرسالة النصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي وصلت إلى هواتف جميع المقيمين في الدولة لتهنئتهم، إلى جانب التواضع الذي نشاهده يوميا في تعامل القيادة مع جميع فئات الشعب، وهو ما يزيد من حبي لدولة الإمارات ويعزز من حماسي للمساهمة، ولو بجزء بسيط من موقع عملي المتواضع للمساهمة في مسيرة نجاحاتها.

رولا البنا المزيني، فلسطينية تعمل مديرة مبادرة استراحة سيدات دبي، تقول:
سؤال قد يفتح أمامي سيلاً من المشاعر المقرونة بالرضا. بالطبع أشعر بالسعادة بالعيش في بلد آمن لي ولعائلتي، أربي به أطفالي على مبادئ التسامح والخير والعطاء، بلد مزدهر ثقافياً، تجِد فيه عمق التراث الإنساني مقروناً بالانفتاح الحضاري، للإنسان فيه قيمته واحترامه. وعلى الصعيد الشخصي، كانت الإمارات حاضنةً لي ولحلمي في تكوين مبادرة لدعم القراءة وهي مبادرة استراحة سيدات، فالجهود التي وظُفتلدعم تلك المبادرة تعكس مدى الاهتمام ببناء الإنسان فكرياً، ومتى ما كان هناك استقرار فكري وجدت السعادة في أرقى صورها. السعادة ليست مقرونة فقط بالرفاهية المادية، والاستقرار السياسي، بل مقرونة بالإيجابية والنظرة المطلقة للحياة، كما يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ثمار الحلواني، فنانة تشكيلية من لبنان:
الإمارات العربية تشبه في تفاصيلها ألوان قوس قزح، ألوان الحياة والبهجة والمحبة، وهي تسعى بمشاريعها لإرضاء كافة الجنسيات الموجودة على أرضها سواء من ناحية الأمان الحياتي، أو المجتمعي، وهذا يتجلى لي بوضوح من خلال اهتماماتها الدؤوبة بلغة الفن والفنون، خاصة كوني فنانة تشكيلية ترسم للأطفال ولبراءة الطفولة، فكثير من ألواني استنبطها من لغة الحياة هنا بمحبتها، وتنوعها في الجنسيات والأديان، دون أن يتعرض أحد لأي تفرقة أو تمييز رغم تعدد الجنسيات وتنوع الإثنيات فيها. وأعتبر دولة الإمارات العربية التي قضيت فيها أكثر من (15) سنة بلدي الثاني، وهي وسعت الكثير من مفاهيم الحب والانفتاح من خلال لغة الألوان، وتنوع لغة الفنون التشكيلية. فهي تدرك أن الفن محبة وبألوان الفن السعادة. وهذا ما أحاول رده لها عبر فني وألواني بما يليق بها وبلغتها المحبة للإنسانية.

نبراس أبو زيدان، موسيقي ومترجم لغات، سوري:
نعم أنا سعيد في دولة الإمارات لأنها دولة تُعنى بالإنسان في الدرجة الأولى، وتسعى لتحقيق كل ما يصب في صالح قاطني هذا البلد المعطاء وسعادتهم. الإمارات بلد قانون، ويعلم كل ذي حقٍ حقه جيداً، ويعيش الناس فيه آمنين على اختلاف عاداتهم وتقاليدهم ولهجاتهم حيث تحتضنهم الإمارات جميعاً ليكونوا مزيجاً متجانساً ومتآلفاً. أجل أنا سعيد في الإمارات لأنها أرض العيش الكريم والرغيد، فقد واكبت كل جديد وحديث لتوفير وقت وجهد الناس فأدخلت خدماتها الإلكترونية الحديثة المتاحة للجميع مواكبةً روح العصر وتقدمه فبات كل منا يتابع كل قضاياه ومعاملاته من منزله وبضغطة زر. الإمارات هي بلد الريادة والتميز والتقدم بكل المجالات، وهي تلبي طموحاتي أنا شخصياً كشابٍ يعمل في الترجمة وكموسيقي في بيئةٍ تعد الأكثر تنوعاً ثقافياً واجتماعياً. من القلب شكراً الإمارات.

ستيفن ووريل، أميركي، مدير مشاريع: أنا سعيد جداً لأن الحياةفي الإمارات سهلة ولطيفة ومميزة من ناحية البيئة والناس والتعايش والتسامح والسلام، والمجتمع يتعامل بصداقة وحميمية، أنا هنا منذ خمس وعشرين سنة، وأحب البقاء في الإمارات، والعمل والحياة هنا.

إبراهيم فتحي خليل، فلسطيني، من أصحاب الهمم: سعيد لأن الإمارات جميلة وأهلها طيبون، وتكتمل سعادتي حين أحصل على عمل.

عبد الرحيم عبد اللطيف من بنغلاديش، عامل في سوبرماركت: سعيد جداً في الإمارات وأعيش فيها منذ ثماني عشرة سنة، لأنها جميلة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©