السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاحتراف.. «الحلم الكبير» لـ «أشقاء الطائرة»

الاحتراف.. «الحلم الكبير» لـ «أشقاء الطائرة»
24 أكتوبر 2019 00:01

أسامة أحمد (الشارقة)

النجاح مصدر إلهام للأجيال، فعندما تؤمن الأسرة بأحلامك وطموحاتك، يكون هذا المعنى الحقيقي للنجاح.. هذا ما يجسده الأشقاء الذين يلعبون في «الطائرة»، بعد أن وضعهم حبهم للعبة في تحدي البقاء بـ«الصالات»، ومواصلة مشوار العطاء، رغم مغريات اللعبة الشعبية الأولى في العالم، التي تستأثر بالاهتمام والزخم الإعلامي، والذين تمسكوا في ظهورهم مع فرقهم في اللعبة، خصوصاً أن حلمهم الكبير هو تطبيق «الاحتراف» في «الطائرة»، الذي يعني لهم الكثير، في ظل التضحيات الكثيرة التي يقدمونها، من أجل عدم الهروب من «الصالات».

«الفرسان السبعة».. العيش في «جلباب» الوالد
كانت ضربة البداية مع «الفرسان السبعة» عيال أحمد حمزة، مدرب الناشئين بشباب الأهلي، حيث يلعب ستة منهم مع الفرق المختلفة لـ«الفرسان»، وهم خالد في الفريق الأول، وماجد «تحت 10 سنوات»، وسلطان «الأشبال أ»، وطلال «الناشئين»، وطارق وعلي «الشباب»، فيما تمت إعارة السابع محمد من «قلعة الفرسان» إلى الوحدة.
وأجمع «الفرسان السبعة»، أن والدهم مثل لهم نموذجاً من أجل السير على دربه والعيش في «جلبابه»، متمسكين بـ«الطائرة» نظراً لحبه وشغفه باللعبة، والذي لعب لمدة 12 عاماً بالفريق الأول بالنادي الأهلي، فضلاً عن 4 سنوات أخرى في نادي الشباب سابقاً، ومنتخب الشرطة لمدة 10 سنوات، والتدريب في نادي الشباب لمدة 16 عاماً، والذي يعمل حالياً مدرباً للناشئين بنادي شباب الأهلي- دبي.
وقالوا: إن تاريخ والدهم في «الطائرة» كان وراء حبهم للعبة، وخصوصاً أنه كان يدربهم على الأساسيات بشاطئي الممزر وجميرا لتجرى اللعبة في دمنا مجرى الدم، وخصوصاً أن الأسرة عندما تكون رياضية، تسهل من مهمة أبنائها لاختيار الطريق الصحيح ومستقبلهم في اللعبة التي يعشقونها.
وتابعوا: أن شقيقهم نبيل لعب لنادي الشباب سابقاً، لتحرمه الإصابة التي تعرض لها من مواصلة المشوار، وسبق له الحصول على لقب أفضل لاعب في دورة الخليج بالبحرين.
يذكر أن خالد يلعب في منتخب الرجال، وعلي وطارق في «الشباب»، وطلال في منتخب الناشئين.

أبناء إبراهيم.. بصمة «الشقيق» فتحت لهم أبواب «العميد»
يرى عدنان إبراهيم وشقيقه خالد، لاعبا الفريق الأول بنادي النصر، أن بصمة شقيقهم علي إبراهيم، مساعد مدرب «العميد» حالياً، وليبرو الفريق الأول سابقاً، والذي لعب مع جيل خالد محمود، ومحمد سيف النعيمي، وخالد وليد، وخالد الدوسري في اللعبة فتحت لهما أبواب النصر.
وأشار الشقيقان، إلى تمسكهما بـ«الطائرة» نابع من حبهما للعبة، من أجل مواصلة مسيرة العطاء في القلعة «الزرقاء»، مؤكدين أن اللعبة بحاجة ماسة مثل بقية «الألعاب الأخرى» إلى الاحتراف.
وقالا: إن أسرتهم رياضية، معظمهم في مجال الطائرة، ويحبون اللعبة، وعلى سبيل المثال نجد أن أبناء شقيقنا علي يلعبون في فرق «الأشبال أ» و«الأشبال ب» و«الناشئين»، وهم فارس ومانع وسيف، واختتم الشقيقان حديثهما بأن الاحتراف يطور «الألعاب الأخرى»، من أجل تبوأها مكانتها المرجوة في خريطة الرياضة، بعد أن استأثرت كرة القدم بالاهتمام كله.

«عيال سيف»: نشعر بالفخر مع «الزعيم» و«السماوي»
أعرب عبدالله علي سيف، لاعب العين، وشقيقه سيف علي سيف، عن فخرهما واعتزازهما باللعب في «الزعيم» و«السماوي»، مؤكدين حبهما للطائرة منذ الصغر. وأوضح عبدالله، أنه بدأ مسيرته الرياضية كلاعب كرة في المراحل السنية بكل الجزيرة والوحدة في عهد إسماعيل مطر وحيدر الوعلي، ليتحول من عالم كرة القدم إلى «الطائرة»، عام 94، باللعب كمعد في قلعة «السماوي».
وقال: رغم مغريات كرة القدم، إلا أنني اتخذت القرار الصعب، بالتوجه إلى الطائرة واللعب في بني ياس والعين، ولعب عبدالله الواحدي، مدرب بني ياس والمنتخب الأول الأسبق، دوراً كبيراً في تحويلي من معد إلى ضارب، حيث كان المركز الجديد سبباً في انضمامي للمنتخب عام 2000. وشدَّد عبدالله سيف، على أهمية تطبيق الاحتراف في المرحلة المقبلة، حتى يتطور اللاعب نفسه، وتلحق اللعبة بـ«الركب»، ودفع عجلة مسيرتها إلى الأمام، لتحقيق الطموحات التي يحلم بها كل منتسب للعبة. وكشف أنه رغم أن لاعبي «الطائرة» من «الهواة»، فإنه يطبق برنامجاً احترافياً خلال مسيرته الرياضية، من حيث التدريبات الصباحية والمسائية، والبرنامج الغذائي الخاص بالرياضي، وقال: القاعدة الصحيحة هي أساس التطوير في اللعبة، خصوصاً في ظل ضعف المراحل السنية بمعظم الأندية، مما كان له المردود السلبي على مسيرة اللعبة، ودون شك تطوير «السنية» ستقطف ثماره المنتخبات الوطنية المختلفة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©