مراد المصري (دبي)
يتنافس أكثر من 450 عداء من 43 جنسية مختلفة في سباق دبي القابضة العمودي «سكاي رن»، التحدي الفريد من نوعه، حيث يقطع فيه العداؤون المسافة بصورة مختلفة عن العادة كونهم سيكونون في مهمة صعود درجات السلم داخل ناطحة السحاب «أبراج الإمارات» ليتجاوزوا 1334 درجة تمتد لمسافة 265 متراً عمودياً في 52 طابقاً.
جاء ذلك، في المؤتمر الصحفي الذي عقد، أمس، في فندق جميرا أبراج الإمارات، بحضور ممثلي مجموعة دبي القابضة الجهة المنظمة للحدث ومجلس دبي الرياضي وبقية الرعاة، وتم فيه الكشف عن تفاصيل الحدث الذي سيقام غداً الجمعة، ضمن فعاليات مبادرة تحدي دبي للياقة، ويضم 3 فئات للذكور والإناث والفرق، ويشهد هذا العام زيادة ملحوظة في عدد الإناث تحديداً اللواتي تجاوز عددهن 100 عداءة، علماً أن السباق نفسه يشهد مشاركة 18 عداء محترفاً عالمياً من الجنسين، وسيكون التنافس بفئة الفرق بمشاركة 27 فريقاً من داخل الدولة.
كما تم الكشف أن أصغر مشارك في السباق يبلغ من العمر 21 عاماً، فيما سيكون أكبر متسابق يبلغ من العمر 77 عاماً لمقيم ايرلندي، و75 عاماً لمقيمة يابانية، علماً أن باب المشاركة مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية.
ويقام سباق دبي القابضة العمودي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للجري العمودي، وهو خامس أعلى السباقات العمودية على مستوى العالم، والوحيد من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وأكد خالد العور، مدير إدارة الفعاليات بمجلس دبي الرياضي، أن دعم هذا السباق يأتي سيراً على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي أكد أهمية تعزيز أسلوب حياة المجتمع ليكون أكثر نشاطاً وصحة وسعادة، وبما يزيد من قيمة الحدث إنه يقام بالتزامن مع فعاليات تحدي دبي للياقة، ليضيف مرة أخرى شكلاً مميزاً وفريداً على صعيد التنافس بأسلوب من النادر وجوده في أي مكان من خلال توافر ناطحات السحاب الحديثة والبارزة هنا، ولعل مشاركة هذه النخبة من العدائين العالمين من شأنها أن تعكس مدى قوة هذا الحدث ووجوده على الساحة الدولية. من جانبه كشف بيوتر لوبودزنسكي حامل لقب بطولة الرجال، أن هدفه هذا العام هو إنهاء السباق بزمن أقل من 7 دقائق، بعدما نجح بتحطيم الرقم القياسي خلال مشاركاته السابقة، وحقق 7 دقائق و9 ثوانٍ، وقال: أشعر إنني جاهز لهذا السباق وطموحي واضح بالنسبة لي، تحضرت بصورة جيدة، وأتمنى أن أحقق الرقم الذي أسعى لتحقيقه، في كل مرة أعود فيها إلى دبي أشعر بالراحة والاستمتاع هنا.