يستأنف البرلمان العراقي اليوم الثلاثاء، عقد جلسته الأولى التي بدأها يوم أمس، وذلك لاستكمال المشاورات لانتخاب رئيس ونائبين للبرلمان وحسم إعلان تسمية الكتلة الأكبر عددا التي سيُعهد إليها تشكيل الحكومة التي ستتولى إدارة البلاد للسنوات الأربع المقبلة.
وكان رئيس البرلمان العراقي محمد علي زيني قرر أمس الإبقاء على جلسة البرلمان الأولى في حالة انعقاد.
وشهد البرلمان أمس، بعد انتهاء المراسم البروتوكولية لافتتاح دورة الانعقاد التشريعية، انقسامات وانسحابات بعد أن طرح موضوع ترشيح رئيس البرلمان؛ حيث تقدم ستة مرشحين للمنصب . كما أثار إعلان كتلة الإصلاح والبناء بأنها الكتلة الأكثر عددا في البرلمان سخط المنافسين الذين غادروا الجلسة.
وأعلن محمد علي زينيه أنه أرسل كتاباً رسمياً إلى المحكمة الاتحادية للتحقق من آلية اعتماد الكتلة الأكبر التي سيُعهد إليها تشكيل الحكومة.
ومن المتوقع أن تكون جلسة اليوم جلسة عاصفة دون أن يتمكن النواب فيها من إتمام موضوع تسمية رئيس جديد للبرلمان، فضلا عن أن المحكمة الاتحادية يتحتم عليها توضيح موقفها بشكل قاطع من تفسير الأحكام الدستورية المتعلقة بتعريف الكتلة الأكثر عددًا.