سعيد أحمد (أم القيوين)
أكد المهندس يوسف الريسي، مدير إدارة الشؤون البلدية في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن كميات النفايات التي تم التعامل معها في مكب أم القيوين القديم، تجاوزت المليون طن من المخلفات البلدية الصلبة والصناعية والبناء والهدم وغيرها، مؤكداً أن الوزارة من خلال فرق العمل المختصة، تابعت مشروع إعادة تأهيل المكب، الذي تشرف وتدعمه لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، بتكلفة إجمالية 30 مليون درهم.
وأشار إلى أنه وفقاً للمخطط الزمني المحدد، فإن معدل الإنجاز في أغلب بنود الأعمال المتعلقة بالمشروع انتهت تقريباً، مشيراً إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة في إمارة أم القيوين، تستعد لاستلام الموقع خلال الفترة المقبلة.
وقال المهندس يوسف الريسي، إن وزارة التغير المناخي والبيئة تحرص على الحفاظ على الصحة والسلامة العامة، وتطبيق منظومة الإدارة المتكاملة للنفايات، وفي إطار تعاونها مع الجهات الحكومية المحلية كافة، عملت الفرق المختصة على معالجة موقع المكب وفق أفضل الطرق والأساليب المعتمدة، وذلك من خلال السيطرة على المواقع والمساحات التي تصدر منها المشاكل، المتمثلة بالروائح الكريهة والحرائق وتوالد الحشرات، وآفات الصحة العامة الأخرى.
وشملت آليات التعامل مع المكب، تسوية الأرض وتغطيتها بطبقة عازلة وآمنة مع زرع أنابيب لسحب وطرد الغازات الحبيسة، علاوة على إحاطة المنطقة بسور والعمل على تأمين المكان.
وأضاف أن كافة العمليات المتعلقة بالتعامل مع النفايات تخضع إلى رقابة وإشراف دائم ودوري، عبر فريق من المختصين والخبراء في مجال المشاريع والشؤون البلدية في الوزارة، وذلك ضماناً لكفاءة إنجاز المشروع، وللتأكيد على تطبيق كافة الإجراءات التي من دورها الحفاظ على الصحة العامة.
وأوضح المهندس يوسف الريسي، مدير إدارة الشؤون البلدية في وزارة التغير المناخي والبيئة، أنه وفقاً للإجراءات المتبعة سيتم تسليم موقع المكب إلى السلطات المختصة في الإمارة التابعة لها، وستكون محدودة الاستخدام.