الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مسؤول أممي: البرنامج النووي الإماراتي السلمي يخدم أغراض التنمية المستدامة

مسؤول أممي: البرنامج النووي الإماراتي السلمي يخدم أغراض التنمية المستدامة
4 سبتمبر 2018 00:38

أستانا (الاتحاد)

أكد الدكتور لاسينا زيربو، رئيس منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO)، التابعة للأمم المتحدة ومقرها فيينا، أن البرنامج النووي الإماراتي السلمي، يخدم أغراض التنمية المستدامة، ويوفر مصادر للطاقة النظيفة.
وأشاد، في تصريحات على هامش المؤتمر العالمي لمكافحة التجارب النووية، بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافظة على السلام والاستقرار العالمي، ودعمها للجهود الساعية لوقف التسلح النووي.
وتعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي تأسست عام 2009، على إنشاء 4 محطات للطاقة النووية في براكة وفق أعلى معايير السلامة والجودة والأمان في العالم.
وتسهم محطات براكة الأربع عند تشغيلها في توليد 5600 ميغاوات من الطاقة الكهربائية، كما ستحجب نحو 21 مليون طن من الغازات الكربونية كل عام، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات.وأضاف زيربو «تمتلك الدول الموقعة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، الحق في إقامة المشاريع النووية في إطار سلمي وقانوني».
واكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهداً في دعم برامج ومشاريع منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، بقوله «يشارك السيد حمد علي الكعبي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفعالية في ورش عمل المنظمة».
وأشاد باستضافة كازاخستان المؤتمر العالمي لمكافحة التجارب النووية نهاية الأسبوع الماضي، تحت شعار «تذكُّر الماضي، والتطلع إلى المستقبل» بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وتابع حديثه قائلاً: «يشكل المؤتمر الذي عقدناه في أستانا يومي 28 و29 أغسطس 2018 فرصة استثنائية فريدة من نوعها، فكما أوضح الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف، أنه لا يمكن احتواء الأثر الذي تخلفه الأسلحة والتجارب النووية في مكان أو زمان، فهي قضية عالمية يتطلب حلها التعاون والتكاتف بين الدول كافة ومختلف الأجيال. وهنا ولأول مرة تجتمع مجموعة الشباب ومجموعة الشخصيات البارزة لدى منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO) في مؤتمر واحد لمناقشة سبل توحيد صفوفهم للعمل على إدخال هذه المعاهدة حيز التطبيق، للحصول على عالم أكثر أمناً وسلاماً».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©