25 سبتمبر 2010 23:18
يحمل حارس النصر إسماعيل ربيع مهمة ثقيلة، وهو يدافع عن عرين “العميد” في مواجهة فريقه السابق الشباب، الذي بدأ معه مسيرته كحارس، وانضم من خلاله للمنتخبات الوطنية في الناشئين والشباب والأول، يرى الحارس “النصراوي” أن مواجهة فريقه القديم مثل كل مباراة يخوضها مع النصر يكون تركيزه فقط على تقديم أفضل ما لديه والإسهام في تحقيق الفوز دون النظر إلى المنافس.
وعن اللعب في مواجهة زميله القديم سالم عبد الله الذي يحرس مرمى الشباب يرى إسماعيل ربيع أن ذلك لا يسبب له أي حساسية، من أي نوع، فهو يحتفظ بكل العلاقات الجيدة مع زملائه في الشباب، ومع كل لاعبي الفرق المنافسة، خاصة حراس المرمى، ومن بينهم سالم عبد الله زميلي السابق في الشباب.
ويقول حارس النصر: هذه ليست المرة الأولى التي ألعب فيها أمام الشباب، ولايوجد أي شيء يجعل المباراة تختلف عن كل لقاءات الفريق المهمة أمام المنافسين الكبار، لأن الهدف لا يتغير في كل مباراة، وهو تحقيق الفوز، وهو هدف شرعي لكل فريق، وكل لاعب يبحث عن الانتصار وإسعاد الجماهير.
وأكد ربيع أن مباراة فريقه أمام الشباب الليلة تمثل محطة مهمة في طريق استعادة “العميد” لتوازنه، وهي مهمة بالنسبة للفريق كله، لكنها بالنسبة له لا تمثل أي طموح شخصي بخلاف الحفاظ على نظافة شباكه، وتقديم المطلوب منه، كما هو الحال في كل المباريات المهمة أمام الفرق الكبيرة، التي يعتبر الشباب واحدا منها وليس أي شيء آخر.
وأشار ربيع إلى أن الاحتراف فرض على كل اللاعبين طبيعة لا تعتمد على العاطفة، حيث من الممكن أن يلعب أي لاعب ضد فريقه القديم في أي وقت، لأن ولاء اللاعب يكون دائماً للقميص الذي يرتديه والجماهير التي تشجعه دون أي حساسية في ذلك، وقد تغيرت نظرة الجميع لهذه الحالات في كرة الإمارات كثيرا خلال السنوات الماضية لتواكب ما يحدث في العالم كله.
المصدر: دبي