عدد اليوم
الفجيرة (الاتحاد)
أكدت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، أن دورها يقتصر على توصيل خدمات الكهرباء والماء للمنازل والمجمعات السكنية والمنشآت الصناعية، وأن تحديد مسار أنابيب وشبكات المياه، واختيار أماكن إنشاء المجمعات السكنية والمباني السكنية واعتمادها، من مسؤولية الجهات المحلية، بما فيها البلديات ودوائر التخطيط، ويقتصر دور «الهيئة» على عمليات مد هذه الشبكات، والحرص على صيانتها بشكل دوري.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته «الهيئة»، أمس، تعقيباً على ما تناولته وسائل إعلامية وقنوات تواصل اجتماعي مع بداية الأسبوع الماضي، حول الأضرار التي لحقت بمساكن المواطنين في منطقة الرحيب بالفجيرة من جراء هطول الأمطار.
وأكدت «الهيئة» في البيان الصحفي حرصها على مواصلة تقديم أفضل الخدمات وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، وتأكيد التزامها بضمان استمرارية خدماتها على مدار الساعة، بما يتماشى مع رؤيتها في تحقيق سعادة المتعاملين وراحتهم. ومن أجل تحقيق هذا، تحرص «الهيئة» على ضمان أعلى مستويات التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، ومع شركائها في القطاع الخاص، بما يضمن تحقيق الاستجابة والدعم الفوري في الظروف كافة، وفي جميع الحالات الطارئة.
وجاء في البيان أنه «بالإشارة إلى ما ورد في إحدى وسائل الإعلام المحلية حول تضرر منازل المواطنين في منطقتي البدية والرحيب التابعتين لبلدية دبا الفجيرة بسبب هطول الأمطار، تؤكد (الهيئة) التزامها الدائم بمعايير الأمان والسلامة والجودة كافة في عملياتها كافة، وأن آخر المشاريع التي نفذتها (الهيئة) في منطقة البدية تعود لعام 2014، في حين كان آخر مشروع في منطقة الرحيب عام 2016.
وتفيد (الهيئة) علماً بأن الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين، كانت بسبب الأحوال الجوية وهطول كميات غزيرة من الأمطار، وليس نتيجة لأعمال حفر أو إنشاء قامت بها (الهيئة) في تلك المناطق»، وأبدت «الهيئة» استعدادها وجهوزية جميع فرق العمل لديها للتعاون مع شركائها كافة من أجل ضمان استدامة توفير خدمات الكهرباء والماء لمتعامليها كافة بأفضل المواصفات العالمية، وأعلى معاملات الأمان، وتضع خبراتها وطواقمها وآلياتها كافة لخدمة هذا الهدف.
