دبي (الاتحاد)
بمنتهى الوضوح، أكد الروماني لورينت ريجيكامب مدرب الوصل أنه لا يخشى الإقالة في أعقاب تعرض فريقه للخسارة الثقيلة من الشارقة، وهي التي أسهمت في «أسوأ بداية» لموسم الفريق طوال تاريخه في عصر الاحتراف، في ظل عدم قدرة الفريق على تحقيق فوز واحد في الدوري بعد 4 جولات خاضها حتى الآن، وحصوله على نقطة وحيدة من إجمالي 12 نقطة، مبرراً ذلك باعتباره مدرباً محترفاً يعرف عمله جيداً، ويدرك صعوبات المهمة و«المشروع» الذي بدأه في زعبيل.
وتعد الخسارة بخماسية هي الخامسة للوصل تحت قيادة ريجيكامب، منذ توليه المسؤولية منتصف الموسم الماضي، حيث خسر بهذه النتيجة من الزوراء العراقي مرتين في الجولتين الثانية والسادسة لمنافسات دوري المجموعات ببطولة دوري أبطال، ومن العين في الجولة الـ25 من الدوري الماضي، ومن شباب الأهلي في نصف نهائي كأس رئيس الدولة.
وقال ريجيكامب في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اللقاء: «عندما بدأنا مشروع بناء فريق للمستقبل كنا نعلم ما لدينا من صعوبات، لدي ثقة كبير في الإدارة، وللأسف الإمكانات المادية لم تعنا على استقطاب لاعبين مواطنين كنا في حاجة إليهم، نحاول أن ندفع بلاعبي الصف الثاني كي يتطوروا ويفيدوا الفريق، في بعض الأحيان مثل هذه الأمور تفيد وفي أحيان أخرى تحتاج وقت أطول».
وأضاف: «لست خائفاً، أعرف عملي كمدرب جيداً، صحيح موقفنا صعب، لكننا نسعى للخروج من هذا المأزق، ولدي ثقة بأننا قادرون على ذلك، لكن بعد تجاوز هذه المرحلة الصعبة المقبلة، والتي سنضطر خلالها إلى خوض مباراة كل 4 أيام».
وحاول ريجيكامب الدفاع عن لاعبيه ضد أي انتقاد، طالباً أن يتحمل هو بمفرده النقد، وقال: «بإمكانكم أن تنتقدوني كيفما شئتم، لكن اتركوا اللاعبين هذه الفترة، أنا معتاد على مثل هذه الأمور، فريقي في طور التحديث يحتاج إلى مزيد من الوقت، وعملية النقد والهدم لن تساعده على النهوض، ونحن ليس لدينا أي وقت، خاصة أننا مقبلون على مباراة في غاية الأهمية والصعوبة أمام اتحاد جدة في بطولة الأندية العربية».
واعترف مدرب الوصل بأن عدم القدرة على التسجيل من الفرص التي أتيحت لهم غير سيناريو المباراة، علاوة على عدم قدرة لاعبيه على التعامل مع الهجمات المرتدة للشارقة التي كانت الأكثرية فيها للاعبي فريقه، لكن رغم ذلك نجح لاعبو الشارقة في التهديف في كل مرة.