شارك المئات من الألمان، اليوم الخميس، في مسيرة احتجاج ضد حركة (برو كيمنيتس) اليمينية المتطرفة.
وكتبت الشرطة في ولاية سكسونيا على موقع "تويتر": "الوضع كما كان... بعيداً عن التوتر".
وقال شهود عيان إن عدد المتظاهرين تجاوز الألف شخص.
في نفس الوقت، كان رئيس وزراء ولاية سكسونيا ميشائيل كريتشمر يجري في أروقة ملعب مدينة كيمنيتس، وهي ثالث أكبر مدن الولاية، حواراً مفتوحاً مع الجمهور، شارك فيه المئات، وتابعه ممثلو الإعلام في 11 ولاية ألمانية.
كانت مدينة كيمنيتس شهدت أحداث عنف عنصرية بين مواطنين ألماناً ينتمون إلأى حركة يمينية متطرفة وأجانب مطلع الأسبوع الجاري أسفرت عن مقتل ألماني.
ودعا كريتشمير إلى الوقوف دقيقة حداداً على روح الضحية.
وقال خلال الحوار "سنحرص على استيضاح أبعاد هذه الجريمة". ووعد، في وقت سابق، بضمان محاسبة من ركضوا في المدينة وهم يرددون تحية هتلر أيضاً.
وتقع كيمنتس فيما كان يعرف سابقاً بألمانيا الشرقية الشيوعية حيث تقع معاقل جماعات ضغط مناهضة للهجرة بينها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيجيدا) وحزب البديل من أجل ألمانيا.