وجدت دراسة جديدة أن العلاقات الزوجية التي يشوبها الانفصال، ثم إعادة الشمل مراراً وتكراراً، يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الصحة النفسية للشخص.
ووفقاً لدراسة أجريت في جامعة ميسوري في مدينة كولومبيا الأميركية، والتي شارك فيها أكثر من 500 شخص، فإن 60 في المئة من البالغين قد مروا بعلاقة متقطعة، حسبما ذكر موقع independent.
وبالمقارنة مع الشراكات الأكثر ثباتاً، ارتبطت العلاقات المتقطعة بمعدلات أعلى من الإساءة، ومستويات أقل من الالتزام والتواصل. كما ارتبطت هذه الأنواع من العلاقات مع مزيد من مشاعر الضيق النفسي مثل الاكتئاب والقلق. وأوضح جيمس بريس خبير العلاقات البريطاني، أن العلاقات المتقطعة تحدث عادة عندما يكون أحد الزوجين أقل التزاماً من الآخر، في حين أن الشخص الأكثر جدية في العلاقة يتحمل تقلبات شريكه لأنه لا يريد المخاطرة بفقدانه.
وتابع قائلاً: إنه يمكن أن يحدث الانفصال بسبب الجدل والخلافات المستمرة، لكن الجانبين لا يزالان يحبان بعضهما بعضاً، بما يقود أحد الطرفين إلى التساؤل عن سبب عدم كفاءته بما يكفي للحفاظ على اهتمام شريكه.
وأوضح بريس، أن أهم مشكلات هذا النمط هي الافتقار إلى الطمأنينة، وإلى زيادة الغيرة والتي تصيب الشخص بالقلق، ويمكن أن يتفاقم الأمر إلى الاكتئاب.